على غلاف عدد “الصيف” يوليو 2019 من فصلية السياسة الدولية، أعرق المطبوعات العربية المتخصصة في تحليل السياسات الدولية، دراسة لـ”المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية ـ أفايب” عن حدود التوتر في العلاقات الإيرانية ـ الأمريكية بعد عقوبات واشنطن على طهران، وخفض الأخيرة بعض التزاماتها في الاتفاق النووي.
أعد الدراسة رئيس المنتدى، محمد محسن أبو النور، الخبير في الشؤون الإيرانية، في نحو 3 آلاف كلمة، بهدف إلقاء الضوء على عوامل التقارب الأمريكي ـ الإيراني، المحتمل بالرغم من زخم العقوبات والتصعيد الدعائي من الجانبي.
دراسة “أفايب” على غلاف عدد الصيف من “السياسة الدولية”
ورأت الدراسة أن تأرجُحْ التوتر الأمريكي ـ الإيراني بين التصعيد والتهدئة، على ضوء التجاذب الخطابي من الجانبين مع دخول العقوبات الأمريكية على إيران صورتها الكاملة بدءا من مايو الماضي، وتحريك واشنطن عدد من القطع الحربية لـ”ردع إيران”، ثم إعلان الرئيس روحاني عن خفض بلاده التدريجي بعض من التزاماتها إزاء، خطة العمل الشاملة المشتركة Joint Comprehensive Plan of Action “الاتفاق النووي”، على مرحلتين إحداهما يوم 8 في الشهر نفسه، والأخرى يوم 8 من يوليو الجاري، ليس سوى مرحلة تمهيدية للدخول في مفاوضات بين الجانبين.
واستندت الدراسة على 4 عوامل لتحديد مسارات التفاوض بين البلدين تمثلت في الرغبة الأمريكية في التفاوض، والرغبة الإيرانية في التفاوض، فضلا عن رغبة الأطراف الوسيطة في تهدئة التوتر، وأخيرا الخبرة التاريخية الحاكمة في فهم الصراع الأمريكي ـ الإيراني.