قال البنك الدولي إن إيران شهدت تراجعا اقتصاديا “مؤلما” خلال العقود الأربعة الماضية منذ تحول نظام الحكم إلى ديني بعد نجاح الثورة الإيرانية في إزاحة الشاه محمد رضا بهلوي بالعام 1979، مضيفا أن المواطن الإيراني أصبح أكثر فقرا بفعل سياسات النظام.
وأضاف البنك الدولي في تقرير له أن كل الإحصاءات تشير إلى أن الاقتصاد الإيراني تراجع 10 مراكز خلال الـ40 سنة الماضية ليحتل المرتبة 27 على مستوى العالم، بعد أن كان في المرتبة السادسة والعشرين بالرغم من أن إيران إحدى الدول ذات الثروة النفطية.
ورأى محللون وخبراء اعتمد عليهم البنك الدولي في تقريره أن هذا التراجع الاقتصادي تسبب في انخفاض مستويات المعيشة للإيرانيين، وتشير التقديرات إلى أن انخفاض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في إيران بلغ خلال العام الماضي 439 مليار دولار، بحسب ما نقلته رويترز.
واستنادا إلى القوة الشرائية للعملة الإيرانية بين عامي 1976 و2017، فإن المواطن الإيراني العادي أصبح أكثر فقرا بنسبة 32 بالمئة، وهو ما يؤدي إلى ازدياد حالة الاحتقان الشعبي وخروج المظاهرات والحركات الاحتجاجية.