أبرزت صحيفة إندبندت البريطانية في نسختها التركية التحليلات والترجمات التي ينشرها “المنتدى العربي لتحليل السياسيات الإيرانية – أفايب” في موقعه الإلكتروني، الذي اعتاد على نشر تحليلات سياسية عن تفاعلات إيران في بيئتيها الداخلية والخارجية، فضلا عن الترجمات الفارسية في شتى المجالات، حيث نشر موقع “إندبنت تركي” تقريرًا مطولًا عن مستجدات الأوضاع في إيران.
تحليل عن المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية
أبرز التقرير المطول الذي نشره الكاتب التركي فائق بولوت تحليلًا مترجمًا عن رؤى رموز التيار الإصلاحي في إيران حول العديد من القضايا وفي مقدمتها قضية الحجاب وقضايا الأمن القومي، حيث قال التقرير: “ينشر المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية، وهو مركز أبحاث مقره مصر، مقالات حول آخر التطورات في إيران. وفي حين أن بعض الذين يقومون بالتحليلات في المنتدى هم أكاديميون وخبراء مصريون، فهناك أيضًا من يقومون بترجمة ونشر التحليلات التي يكتبها المعارضون الإصلاحيون في إيران إلى اللغة العربية”.
صحيفة إندبندنت البريطانية (النسخة التركية) تبرز تحليلات وترجمات المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية ـ أفايب
وأبرز التقرير تحليلًا نشره “المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية ــ أفايب” حول رغبة التيار الإصلاحي في أن تعود إيران إلى التفاعل في محيطها الإقليمي ومع العالم في ظل رغبة أوروبية الدخول في محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة، باعتباره هدفًا سياسيًا.
تجدر الإشارة إلى أن المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية – أفايب تأسس في عام 2018 ويرأسه الدكتور محمد محسن أبو النور، ويضم المنتدى عددًا كبيرًا من الأكاديميين والمترجمين البارزين في السياسة واللغة الفارسية، بجانب عدد من المحللين السياسيين والعسكريين، وهو مجلس فكري مستقل، وغير هادف للربح، وهو بمثابة وحدة تفكير إلكترونية متخصصة في دراسات الشؤون الإيرانية، يتركز نشاطه على فهم تفاعلات إيران في بيئتيها الداخلية والخارجية.
عن المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية
يُعنى المنتدى بنشر الوعي بين المهتمين بالشؤون الإيرانية، خاصة في مناحي العلاقات العربية ـ الإيرانية، وحقائق المسائل الإيرانية المتشابكة في كل المجالات الاجتماعية والسياسية والرياضية والثقافية وغيرها.
ويستهدف المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية “أفايب” تناول والتعمق في الأمور التي عادة لا يتم التطرق إليها كثيرا في وسائل الإعلام الاعتيادية أو مراكز الفكر غير المتخصصة.
