تمر اليوم ثلاثة عقود على ظاهرة الإنترنت بعد أن كانت الأشكال المختلفة لشبكة التواصل موضع استخدام من قبل المستخدمين، خاصة في أواخر عقد السبعينيات[1] إذ كان استخدام الإنترنت مقتصرًا على مشاهدة محتوى مكون من القليل من المواقع الرئيسة، ومن أهم مميزاته أيضًا إمكانية إرسال بريد إلكتروني إلى أشخاص آخرين.
ثم تمكن المستخدمون بالتدريج من استخدام الجانب التفاعلي للإنترنت مع ظهور تطبيقات المراسلة بشكل أكبر، إلى أن أتاح هذا التفاعل ــ مع ظهور الخدمات التجارية والتسوق الإلكتروني ــ إمكانية الوصول إلى بعض الخدمات الحكومية والقنصلية بشكل كبير من دون الحاجة إلى الذهاب شخصيًا إلى الإدارات والمنظمات.
في النهاية راجت ظاهرة شبكات التواصل الاجتماعي في إيران بشكل جاد مع بدء تشغيل أوركوت[2] وفيسبوك. وأصبح الجميع يستخدم الإنترنت على الهواتف المحمولة، بحيث كلما زاد تشكل العديد من تطبيقات الهواتف المحمولة مع الاستخدامات المتنوعة للإنترنت، أدخله الإيرانيون ضمن حيواتهم اليومية، وانشغل ملايين الإيرانيين بظاهرة التواصل.
حازت قدرات الإنترنت الفريدة من نوعها في العقدين الأخيرين على اهتمام من الحكومات، والمؤسسات المختلفة الأمنية، والاستخباراتية، والعسكرية، والاقتصادية.
وعانت بعض دول العالم مثل أمريكا التي تربطها بإيران علاقة عداء، من مشاكل جادة من أجل الوصول المادي إلى الشعب الإيراني والتأثير على عقله، وقد كانوا يحسبون حساب قدرة الإنترنت بقصد انتقال الرسائل المتعمدة، والتقدم في أهداف السياسة الخارجية وغيرها.
ربما كان أول تطور جاد في هذا التحول هو فوضى عام ٢٠٠٩م بحيث أصبحت قدرة الإنترنت، وشبكات التواصل الاجتماعي، ومواقع المعلومات واضحة من خلال تعبئة أجزاء من الطبقة المتوسطة في إيران لوقفة احتجاجية.
من ناحية أخرى تدخلت وزارة الخارجية الأمريكية في تأجيل تحديث شبكة تويتر بغرض استمرار إمكانية الوصول إلى المستخدمين في إيران من أجل تعبئة المعارضين، وكذلك أثبتت الإشعارات جدوى الاضطرابات إذ قامت الحكومة الأمريكية بحساب قدرات هذه الأداة على التدخل في إيران بشكل جاد.
تسارعت تطورات الإنترنت وعالم تكنولوجيا المعلومات في السنوات الأخيرة، مع ظهور بعض الظواهر مثل أجهزة الكمبيوتر الكمومية[3]، والذكاء الاصطناعي، والأهم من كل هذا السعي نحو تبديل الإنترنت إلى أداة ثلاثية الأبعاد تأسر حواس الإنسان الخمسة بأكملها.
ومن المؤكد أنه سيكون هناك تبعات أمنية، وسياسية، واجتماعية، وثقافية بالنسبة لسائر دول العالم، وبالأخص الدول المعادية للولايات المتحدة الأمريكية بعد ظهور الميتافيرس[4].
وفق هذا المنطلق فإنه من الضروري تلقي المعرفة الكافية، ووضع خطط لمواجهة هذه الظواهر الناشئة وتفاعلاتها المتعلقة بالعلوم الإنسانية قبل أن نفاجئ بها.
فكرة انتقال كل الحواس عن طريق الإنترنت وتحولها إلى ظاهرة ثلاثية الأبعاد بحيث تُمكّن التواجد الافتراضي للأشخاص في البيئات المختلفة المهنية، والترفيهية، والتجارية، والشخصية، وغيرها إلى جانب بعضها البعض من دون الحاجة إلى السفر أو تحمل النفقات، ليست بالجديدة؛ لكن اشتد تنفيذها في خلال الشهور الأخيرة.
الشركات التكنولوجية الكبرى في العالم التي جذبت مليارات المستخدمين للإنترنت من خلال خدماتها في العقد الأخير، خصصت استثمارات عملاقة من أجل إعداد الإنترنت ثلاثي الأبعاد أو ميتافيرس، يمكن الإشارة إلى البعض منها: مايكروسوفت، وفيسبوك، وايبك جيمز،[5] وإنفيديا[6]، وسناب شات، وأبل، وإسبيشيال، وغيرها.
سيتسبب هذا الاستثمار في أن الإنترنت ثلاثي الأبعاد سيحل محل كل الأمور تقريبًا التي ينجزها الإنسان في حياته العادية، والتي من ضمنها المقابلات الافتراضية للعمل، والتسوق، والترفيه، والتنزه، والمشاركة في الأحداث الفنية، والرياضية، وغيرها. العملات الرقمية كذلك ستنتشر بشكل أكثر اتساعًا في هذا الاتجاه نفسه.
سيكون التسوق عبر منصة ميتافيرس إلى سائر المنصات والبيئات جذابًا وسهل الاستخدام أكثر مما مضى.
ستسهل نظارات الواقع الافتراضي خفيفة ورخيصة وكل أدوات البرمجة (السوفت وير)، وعتاد الحاسوب (الهارد وير) الوجود في ميتافيرس في أي وقت وأي مكان، وسيزيد التوحيد والتناسق بين بروتوكولات التواصل في ميتافيرس من جاذبية الإنترنت ثلاثي الأبعاد. وكذلك إنتاج المنتجات مثل بعض القفازات الخاصة التي تعمل على تمكين الحواس مثل اللمس في ميتافيرس بحيث يكون لهذه الظاهرة مؤثراتها الخاصة.
ومن ناحية أخرى تسببت زيادة الخدمات والأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي في زيادة الأمن، وكذلك دقة الخدمات المعروضة في هذه البيئة، بالإضافة إلى أن الموجودات، والأدوات، والمنتجات القائمة على الذكاء الاصطناعي ستتعامل مع الإنسان في ميتافيرس.
مع الوصول إلى أجهزة الكمبيوتر الكمومية بقوة معالجة وحوسبة غير مسبوقة مما جعلها تُمكّن سهولة الوصول إلى الخدمات من خلال الإنترنت ثلاثي الأبعاد، والتي كانت غير ممكنة بأجهزة الكمبيوتر العادية وحتى الحواسيب الفائقة أو العملاقة[7] الحالية.
فعلى سبيل المثال أجهزة الكمبيوتر الكمومية لها القدرة على التحقق وإجراء العمليات الحسابية المتعلقة بطريقة تأثير آلاف المتغيرات التنبؤية الدقيقة للطقس، أو إنجاز الحسابات الكيميائية لإنتاج أنواع من الأدوية المخصصة لعلاج الأشخاص وغيرها.
تقنية بلوك تشين[8] المستخدمة لتصميم منصات تضمن بيع وشراء مختلف السلع والخدمات بشكل آمن وممكن من خلال رموز مختلفة.
على الرغم من أن هذه الظاهرة مقتصرة حاليًا على الألعاب على الإنترنت، لكن ستنتشر في المستقبل في المجالات المختلفة وخاصة في الربح والأعمال، وسيتحول بيع وشراء الأراضي والعملات الرقمية إلى أمر عادي.
هدف الشركات التكنولوجية الداعمة والمروجة لميتافيرس أسر أكبر عدد من الناس أطول وقت ممكن للاستخدام طويل الأمد للأداة المخترعة بواسطتهم بهدف كسب أكبر ربح اقتصادي ممكن. لكن من البديهي أن الحكومات الداعمة لهذه الشركات ستستفيد أيضًا من المصالح المنتشرة لمثل هذه الأدوات. مع أخذ تجارب شركات مثل مايكروسوفت، فيسبوك، وأمازون في عين الاعتبار، تلك الشركات التي جعلت إمكانياتها ومنتجاتها تحت تصرف الحكومة الأمريكية في الماضي، وكذلك تحت مجموعاتها الأمنية والجاسوسية، وبلا شك سنشهد مثل هذه التحولات في المستقبل.
لو كان الفيسبوك يتعاون مع البنتاغون خلال السنوات الماضية لبحث إمكانية إحداث فوضى في الدول المستهدفة عن طريق إحداث موجات في موجز الأخبار لدى مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي، أو على أساس تسريبات إدوارد سنودن[9] لكل الشركات المشهورة والتكنولوجية الأمريكية العملاقة، والتي كانت تتيح إمكانية الوصول الفوري والتام إلى خدماتها وبيانات مستخدميها لوكالة الأمن القومي الأمريكية، فبلا شك سيتم اتباع هذا الإجراء في ميتافيرس أيضًا.
ومع أخذ ميزان انشغال المستخدمين وحجم المعلومات المشتركة عنهم في ميتافيرس في عين الاعتبار، فلا يمكن مقارنتها بالإنترنت ثنائي الأبعاد، تحصل أجهزة المخابرات والتجسس الأمريكية على المعرفة والبيانات الخاصة بساكني الدول الهدف من خلال مستوى جديد.
ومن ناحية أخرى يمكن أن يُحدث الاستخدام طويل الأمد للأدوات المطلوبة من أجل استخدام الإنترنت ثلاثي الأبعاد مشاكل جسدية ونفسية، وخلل في الإدراك، الفهم، والتواصل مع العالم والأفراد الحقيقيين.
إن الإفراط في تشغيل ألعاب الفيديو القائمة على استخدام سماعات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في الوقت الحالي سيتسبب كذلك في الإدمان، الاكتئاب، الاحساس بالوحدة، الهروب من المجتمع، العنف أو إيذاء النفس.
كما أن انشغال كل حواس الأفراد في ميتافيرس والتعامل البسيط وبدون حدود بين الجنسيات المختلفة في هذا المحيط من الممكن أن يؤدي إلى تشكل ظروف خاصة غير معهودة من العلاقات العاطفية والجنسية، والتي سيكون لها تبعاتها الخاصة.
بهذا الشكل تستطيع الدول المعادية للجمهورية الإسلامية أن تخطط براحة أكثر عن طريق ميتافيرس لانتقال الرسائل، والقيم الخاصة بها، والتأثير على العقول وأفكار الشعب الإيراني، يهدد هذا الطريق الأمن الثقافي، الاجتماعي، والسياسي للجمهورية الإسلامية بخطر مُحدق.
على سبيل المثال مواطنو إيران القاطنون فيها يمكنهم المشاركة في حفل أي مطرب في أي بيئة ثقافية من خلال التواجد في ميتافيرس، ومن خلال هذا الحفل يتعرفون إلى أفراد من مختلف الدول بطرق تفكير وآراء مختلفة، ويتبادلون وجهات النظر.
شراء السلع المتنوعة التي من الممكن أن تكون محظورة وغير متاحة في الدولة في الحالة العادية، تصير ممكنة من خلال ميتافيرس، وكذلك يمكن استغلاله للربح والأعمال التي تعتبر في إيران غير قانونية أو غير أخلاقية.
بعبارة أخرى ممارسة السيادة على مواطني الدولة والحفاظ على الحدود الجغرافية في بيئة مثل ميتافيرس صعب للغاية، وربما غير ممكن، وبأخذ تعقيدات هذا المحيط في عين الاعتبار، وتشابكه، والتقدم التكنولوجي، والبروتوكولات المستخدمة لتصميمه، إذًا استخدام أداة الفلترة القديمة (الرقابة على الإنترنت) أيضًا من المحتمل ألا تكون حلًا.
المحاولات من أجل إحداث الفوضى، عدم الهدوء، والترويج لعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي عن طريق ميتافيرس في إيران ظاهرة محتملة أخرى. انعقاد الجلسات والمسيرات الاحتجاجية الحاشدة في ميتافيرس سيتم بدون خوف من الاصطدام والاعتقال، أو إمكانية كبحها حدث جديد ربما يعمل على إحداث تغيرات رئيسة في النشاط السياسي والاجتماعي خلال السنوات المقبلة. لأن اعتقال وتأديب شخصية افتراضية ثلاثية الأبعاد غير ممكن.
على الرغم من أن هذه الإجراءات والأحداث الاحتجاجية لا تعتبر تهديدًا للسيادة السياسية منذ الوهلة الأولى، لكن تكرار مثل هذه الظاهرة وعواقب تجاوزها لمحيط الحياة الواقعية، وإمكانية إحداث موجة وتأثير في العالم الواقعي عبارة عن تحول تام محتمل، ولا بد التفكير فيه من هذه اللحظة ووضع خطة له، ودراسة جوانبه المختلفة.
بإمكان عمالقة التكنولوجيا بداية الاحتكار عن طريق التحكم في ميتافيرس وإمكانياته وأدواته، ومن الممكن أن تدخل الشركات الصغيرة المنافسة هذا الميدان، وتروجه للمستخدمين بأساليبها الخاصة، وتضع خططًا للتلاعب بالمحتوى والخدمات ممكنة الوصول.
مع الأخذ في الاعتبار أن شركات مثل فيسبوك لها تجربة مثل هذه الأساليب في الوقت الراهن أيضًا، وبسبب الإجراءات الاحتكارية خاصتها، تم طرح شكاوى متعددة تجاهها في عشرات من دول العالم من قبل الحكومات والشركات المنافسة، تكرار هذه الظاهرة في ميتافيرس أيضًا محتمل إلى حد بعيد.
يمكن لشركات التكنولوجيا استغلال سلطتها، والبيانات الفريدة التي تملكها عن الأفراد والمؤسسات في الفساد، إحداث رهبة، خوف، سيطرة، وديكتاتورية، الأمر الذي يجعل حياة حكومة الدول الحديثة في تحدٍ بشكل عام. تحدث هذه الظاهرة بشأن إيران، ومن ثم تختفى سيادة الحكومة على المجتمع.
انتهاك الأمن والخصوصية للأفراد بمثل هذه الطرق التي تسبب ضررًا للأطفال على وجه الخصوص؛ لأنهم لا يتمتعون بالخبرة والمعرفة بكيفية استخدام ميتافيرس، ومن ناحية أخرى من الوارد أن والديهم ليس لديهم الاطلاع الكافي عن الأمر، وربما كذلك لا يدركون أهميته.
في عالم ميتافيرس ستحدث عملية التربية والتنشئة الاجتماعية للأطفال وانتقال القيم الخاصة بكل مجتمع من جيل إلى الجيل التالي له بصورة سلبية وسيخل هذا العالم بالسيادة، وسيعمل على تشديد عملية الانقطاع بين الجيل الحالي السائد في المجتمع الإيراني.
بلا شك في النهاية التصادم السلبي والقضاء على ابتكارات عالم التكنولوجيا وظاهرة مثل ميتافيرس غير ممكن. وضع خطة للتواجد والمشاركة في هذا المحيط عن طريق استغلال العلم، وقدرات المتخصصين وأصحاب وجهات النظر، الشركات الناشئة والنظام البيئي لهذه الشركات، حدائق العلوم والتكنولوجيا والمؤسسات الأخرى، والأفراد المطلعين ذوي الخبرة ضروري.
من الآن فصاعدًا ينبغي على الجمهورية الاسلامية أن تستثمر في نشر قيمها ومثلها وأيديولوجيتها المترامية في الفضاء الإلكتروني لتتمكن من مجارة هذا الفضاء، ولعل إتاحة منتجاتها وأدواتها وبيئتها المهنية والترفيهية والدينية وحتى الألعاب المتوافقة مع ميولها، سيحد من استهلاك مواطني الجمهورية الإسلامية لأدوات ومنتجات الجيل الثالث وثلاثي الأبعاد للإنترنت والذي يلبي مساعي وقيم البلدان الأخرى.
ــــــــــــــــــــ
[1] تسعينيات القرن الماضي بالتقويم الميلادي/ المترجمة.
[2] هي شبكة اجتماعية تحت ملكية شركة جوجل، أُسست في يناير عام ٢٠٠٤م/ المترجمة.
[3] يمكن تعريف الكمبيوتر الكمي بأنه الجهاز الذي يستخدم مبادئ ميكانيكا الكم في القيام بمعالجة البيانات أو المعلومات التي يتم إدخالها في الجهاز/المترجمة.
[4] هي كلمة تتكون من شقين؛ الأول: meta ويعنى ما وراء، والثاني verse أي universe ويعني العالم، وتفيد (ما وراء العالم). يستخدم المصطلح عادةً لوصف مفهوم الإصدارات المستقبلية المفترضة للإنترنت، المكون من محاكاة ثلاثية الأبعاد لا مركزية ومتصلة بشكل دائم.
[5] هي شركة أمريكية لنشر وتطوير ألعاب الفيديو والبرمجيات، تأسست في عام ١٩٩١م.
[6] هي واحدة من أكبر الشركات إنتاجًا لمعالجات الرسوم، بطاقات العرض المرئي، ومجموعات الشرائح لأجهزة الكمبيوتر، وأنظمة ألعاب الفيديو.
[7] الحاسوب العملاق هو حاسوب ذو إمكانيات هائلة جدًا يستخدم لمعالجة كم هائل جدًا من البيانات وله القدرة على تخزين كم هائل من البيانات، المعلومات، البرامج، ولا يصلح للاستخدام الشخصي، أو على مستوى مؤسسة محدودة إنما يستخدم على نطاق دولي حيث يمكنه ربط شبكة حاسبات آلية كبيرة جدًا على نطاق واسع.
[8] تقنية بلوك تشين تعني سلسلة الكتل، هي ثورة حقيقية في عالم التداول المالي، وليس التداول المالي فقط. فإنها تتجاوز ذلك لتكون تكنولوجيا شاملة يمكن الاعتماد عليها لإنشاء نظام تكنولوجي متكامل كنظام الإنترنت الذي اعتدنا عليه. هي تقنية تعتمد على التشفير لتأكيد المصداقية والأمن. ويزعم الكثير أنها قد تكون أكثر الابتكارات “الإلغائية” منذ اختراع الإنترنت؛ بمعنى أنها ستلغي تمامًا التقنيات والأساليب السابقة لها مثل: الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، وكاميرات الموبايل.
[9] أمريكي، متعاقد تقني، وعميل موظف لدى وكالة المخابرات المركزية، عمل كمتعاقد مع وكالة الأمن القومي قبل أن يسرب تفاصيل برنامج التجسس بريسم إلى الصحافة. حيث قام في يونيو ٢٠١٣م بتسريب مواد مصنفة على أنها سرية للغاية من وكالة الأمن القومي.
***
مادة نشرها الباحث الإيراني “احسان موحديان” في “معهد أبرار للدراسات والبحوث الدولية المعاصرة ـ طهران” بعنوان “پیامدهای امنیتی، سیاسی و فرهنگی همه گیر شدن اینترنت سه بعدی (متاورس) در ایران”، أو “التبعات الأمنية والسياسية والثقافية الناتجة عن الإنترنت ثلاثي الأبعاد (ميتافيرس) في إيران”، بتاريخ 25 دي 1400 هـ. ش. الموافق 15 يناير 2022.