اعتمد الكيان الصهيوني على استراتيجية “عدو عدوي صديقي” كمرتكز في مقدمة سياساته الخارجية تلك التى سار عليها على مدار تاريخه, وعلى إثر ذلك تحالف مع الدول المعادية لأعدائه ومنها إيران وتركيا وإثيوبيا وجنوب السودان ولبنان والأكراد في سوريا والعراق. وقد تبنى الكيان الصهيوني منذ قيامه على الأراضي الفلسطينية استراتيجية مفادها كسر حائط العزلة الذي يحيط به.1
ففي نهاية 1949 أعلن موشى شاريت الذي كان يشغل منصب وزير خارجية وقتها أن بلادة تعيش حالة انعزال تامة في الشرق الأوسط, وليس لديه أي اعتراف أو اتصالات مع البلاد المجاورة, وأنه لابد من وجود سبيل للخروج من هذه العزلة.2
عليه عمل الكيان على تحييد عدد من الدول المحيطة بالوطن العربي وكسب أكبر عدد من الدول الإفريقية والأسيوية في آن واحد, وبالفعل تمكن من إقامة علاقات ثنائية مع بعض هذه الدول من دون النظر إلى ثقلها السياسي في الأمم المتحدة.3
أولا: تحالف إسرائيل وإيران بعد حرب السويس
في خلال السنوات تلك التي تلت حرب السويس حاول الكيان حصد نتائج نصره العسكري وعمل على كسر العزلة المحيطة مع دول غير عربية على أطراف الشرق الأوسط لمواجة المد الناصري السوفيتي في المنطقة, ولعب الموساد بقيادة أيسر هارئيل دورًا بارزًا في هذه السياسة السرية.4
“ولقد كان أول من نادى بهذه السياسة هو روبين شيلواه الذي كان يعمل رئيسًا للموساد قبل عام 1952 إذ رأى أن تحالف الأطراف ليس استراتيجية سياسية فقط، بل رد فعل أيديولوجي على التوسع الناصري في المنطقة ووضع مفهومًا مناسبًا للشرق الأوسط مفاده أن مصر ستكون هى القوة المهيمنة عليه وأن الوحدة العربية هى الأيدولوجية السائدة”
ولما تولى هارئيل رئاسة الموساد حاول أن يجعل من الكيان حليفا للولايات المتحدة في الصراع العالمي لمواجة الاتحاد السوفيتي والمد الثوري العربي ولكنه لم يتمكن من ذلك, ولذا تطلع لإنشاء تحالف مع الدول المحيطة ونظر لناصر على أنه ديكتاتور مثل هتلر, وصرح بأن هدفه هو إقامة سد منيع ضد المد الناصري ـ السوفيتي, وأنه لا يمكن إنقاذ أي بلد من قبل جيش أجنبي, بل يمكن ذلك من خلال قدرة هذا البلد على المقاومة وبمساعدة متبادلة مع جيرانه.5
وطور بن جوريون هذه الاستراتيجية مؤكدًا على أن منطقة الشرق الأوسط ليست عربية فقط, وإنما معظم ساكنيها من غير العرب, فيوجد الإيرانيون والأتراك واليهود بالإضافة إلى الأكراد في الدول العربية وهم جميعًا أكبر بكثير من العرب في المشرق العربي وغربي أسيا, وأكد بن جوريون على أنه لايمكن الاعتماد على الخيار العسكري فقط للقضاء على ملايين من العرب, بل من خلال تحالفات إقليمية بين أعداء العرب تؤدي إلى تصدع الجبهة العربية.6
وقال إن التحالف مع الدول غير العربية يؤدي إلى فرض السلام, وأن بلاده لا تستطيع أن تجبر جيرانها على عقد سلام معها, كما أنه ما من شيء يؤدي إلى تخفيف العداء بينهما وبين العرب ويؤدي إلى سلام سوى كسب المزيد من الأصدقاء الأسيويين والإفريقيين.7
وبعد قيام الجمهورية العربية المتحدة وجد بن جوريون نفسة محاطًا بتكتلات عربية, مثل الجمهورية العربية المتحدة والاتحاد الهاشمي, وعليه وجد أن المخرج من ذلك هو الدخول في أحلاف مع الدول التي تضيق ذرعًا من التحالفات العربية, فوجد أن أكثر الدول المتضررة من ذلك هى تركيا وإثيوبيا وإيران.(8)
ولقد وجد بن جوريون ضالته التي يبحث عنها في:
ــ إثيوبيا التي أصابها الذعر بشكل كبير نتيجة سياسة ناصر التحررية.
ــ تركيا التي تخشى من العدو العربي على جبهتها الجنوبية بعد قيام الوحدة.
ــ إيران التي انتابها الذعر بعد الثورة العراقية.
بناء على هذا التصور الاستراتيجي استغل الكيان حالة العداء القائمة بين تلك الدول والوطن العربي نظرًا لأطماعها في الأراضي العربية, فإيران تحتل الأحواز, وتركيا تحتل لواء الإسكندرونة من سوريا, وإثيوبيا تسعى لضم إريتريا والصومال.(9)
كما تطلع بن جوريون لضم السودان أيضًا لهذه الاستراتيجية بقيادة رئيس وزرائه عبدالله خليل ولكنه لم يتمكن من ذلك بسبب الثورة التي قام بها الفريق إبراهيم عبود في نوفمبر 1958, إذ إنه بسقوط عبدالله خليل زال الخلاف الذي كان قد وقع بين مصر والسودان بسبب الاختلاف حول الحدود بينهما.10
“ثم وجد بن جوريون أن السياسة الإيرانية هى أقرب للسياسة التي يريد تطبيقها, فإيران لا تدخل في مواجهات مباشرة مع جيرانها العرب بل تعتمد على نفوذها في هذه الدول, حيث يمكنها إثارة النعرات المذهبية في اليمن وسوريا والعراق, ولمّا كانت الولايات المتحدة أكثر الدول قلقًا من التغلغل السوفيتي في المنطقة, فقد شعر بن جوريون أن لديه شيء يقدمة لها, وأدرك بن جوريون أنه من المهم الفوز بالتأييد الأمريكي لهذه الاستراتيجية للحصول على الدعم المالي والسياسي.11″
بناء عليه أرسل مذكرة لسفيره في واشنطن شملت تفاصيل الاستراتيجية التي وضعها, ونهضت على أنه يوجد حلقة ضعيفة في هذه الاستراتيجية وهى تركيا لأنها عضو في حلف شمال الأطلسي, وأن أمنها لا يتعلق بحلف بغداد وأن كرهها للعرب أقل من كره إيران لهم, وتمنى في نهاية المذكرة أن تتبنى الولايات المتحدة هذه الاستراتيجية بنفسها ,وأشار إلى أنه ليس هناك ضرورة لإقامة الحلف رسميًا.12
ولمّا كانت هذه الاستراتيجية تتكون من دول إفريقية وأسيوية فكانت بحاجة إلى مظلة غربية لحمايتها ودعمها, وعليه التقى بن جوريون مع المارشال مونتجمري وتحدث معه حول الاستراتيجية فوعده بمفاتحة الرئيس الأمريكي, كما كتب بن جوريون للجنرال الفرنسي شارل ديجول وطلب منه دعم حكومته لهذه الاستراتيجية لما لها من فائدة على الغرب, ولكن الأخير لم يعط أي رد ملزم.13
وعقد بن جوريون مع عدد من المستشارين اجتماعًا في منزل جولدا مائير لبحث السبل الممكنة لإقناع الولايات المتحدة لدعم تلك الاستراتيجية, إذ كان يرغب في أن تستخدم الولايات المتحدة نفوذها للضغط على تركيا وإيران وإثيوبيا للتعاون معه, لما في هذا التعاون من قوة يمكن بواستطها وقف المد الثوري الناصري والتغلغل السوفيتي في المنطقة.14
وفي 24 يوليو 1958 أرسل بن جوريون رسالة لأيزنهاور تطرق خلالها للأوضاع الخطيرة التي حدثت في المنطقة في الفترة الأخيرة, وصرح أنه يعمل على استراتيجية منذ عامين أجرى خلالها اتصالات مكثفة مع عدد من الدول خارج الحزام المحيط بناصر, وأكد له أنه تمكن من إقامة علاقات قوية مع إيران وإمبراطور إثيوبيا ورئيس الوزراء السوداني وعلاقاته مع تركيا تجاوزت الأعراف الدبلوماسية وأصبحت قوية من خلال الاتصالات السرية بينهما, وأنه ليس شرطا أن تكون هذه الاستراتيجية رسمية, ولكن غايتها تبادل المساعدات السياسية والاقتصادية وغيرهما بين تلك البلاد, وعلى الرغم من الاختلاف اللغوي والديني بين هذه الدول إلا أنه يجمعهم عدو مشترك وهو العالم العربي ومصر على وجه الخصوص.15
وتمكن إيبان من إقناع دالاس وزير الخارجية الأمريكي بهذه الاستراتيجية ,ووافق إيزنهاور أيضًا وأمر دلاس باجراء الاتصالات مع الدول التي حددها بن جوريون ,وصرح دالاس بأنه لا أي سبب يمنعه من اخطار الشاه بذلك ,وقبل الشاه التعاون مع الكيان للاستفادة من اللوبي الصهيوني في الكونجرس الأمريكي ,كما أنه كان يشعر بالعزلة هو الآخر نتيجة التغلغل السوفيتي والمد الثورى العربي الذي كان يهدد أركان عرشه.16
ثانيا: إسرائيل وإيران وتركيا واتفاقية الرمح الثلاثي
بعد موافقة الولايات المتحدة أرسل بن جوريون هركابي برسالة للشاه شرح فيها الوضع في الشرق الأوسط, وخلال الرسالة حاول استغلال العداء القائم بين إيران والقومية العربية لاسيما بعد الثورة العراقية التي هددت نظام الشاه في إيران, وكذلك انسحاب العراق من حلف بغداد, ومع ذلك إلا أن هذه الاستراتيجية لم يكتب لها النجاح نظرًا لاختلاف وجهات النظر بين الشاه والكيان, فقد رغب الأول في استخدام الكيان للتوسط بينه وبين الولايات المتحدة للحصول على المساعدات العسكرية, وكذلك استخدام اليهود الأمريكيين المسيطرين على الإعلام الأمريكي لتحسين صورة الشاه أمام الرأي العام الأمريكي.17
وعلى الرغم من فشل استراتيجية شد الأطراف إلا أن الكيان تمكن من التوصل إلى إبرام اتفاقية بين جهاز مخابراته وجهازي مخابرات وإيران وتركيا عرفت باسم اتفاقية الرمح الثلاثي وأطلق عليها إعلاميًا اتفاقية الشبح في أواخر عام 18.1958
ونصت الاتفاقية على تبادل المعلومات الأمنية وعقد اجتماعات دورية بين رؤساء الأجهزة الثلاثة, وذكر موشي ساسون أن الاجتماعات بين الأجهزة تمت في طهران, وقد انكشف أمر هذه الاتفاقية السرية عقب استيلاء الثوار الإيرانيين على السفارة الأمريكية بطهرن عام 1979. 19
“في هذا الإطار قدم الموساد معلومات قيمة حول النشاط السوفيتي في تركيا, كما قدم التدريبات اللازمة لجهاز مخابراتها بشأن الجاسوسية المضادة وأساليب التقنية الحديث, وفي المقابل قدمت تركيا معلومات عن الوكلاء العرب والنوايا العربية نحو الكيان الصهيوني, كما قدم الموساد معلومات للسافاك عن النشاط المصري في البلاد العربية وأحداث العراق والنشاطات الشيوعية في إيران, وتكونت هذه المنظمة التي عرفت باسم ترايدنت أيضًا من لجنتي عمل ومجلس استشاري”
وقد كانت اللجنة السياسية تهتم بالقضايا الداخلية والتجسس, بينما لجنة المعلومات تعد وتدرس ما يدعى في الأوساط المعلوماتية باسم الاستخبارات الموجبة, بينما كانت اللجنة الاستشارية تتكون من رؤساء أجهزة المخابرات الثلاث وهى المسؤولة عن اتخاذ القرارات, وكان الوجود التركي في هذه المنظمة هامشيًا نظرًا لأن أنقرة لم تتعرض للأخطار الأمنية التي تعرضت لها طهران وتل أبيب, وكان من بين القضايا المهمة التي شغلت حيزًا لهذه المنظمة هى قضية الأردن, إذ كانت إيران والكيان يتابعان أحداث الأردن عن كثب لما يتعرض له الملك حسين من خطر كبير.20
بالنظر إلى هذه الاستراتيجية يتضح أن إسرائيل منذ نشأتها أخذت تبحث عن دول خارج إطارها الإقليمي يمكن بواسطتها تطويق البلاد العربية لاسيما مصر وسوريا والعراق, وعليه وجدت ضالتها في إثيوبيا معتمدة على يهود الفلاشا في إثيوبيا تلك التي يمكن أن تكون مصدر تهديد لمصر عن طريق نهر النيل شريان الحيان بالنسبة لمصر, كما وجدت تل أبيب ضالتها أيضًا في أنقرة التي تسعى هي الأخرى لضم المزيد من المناطق السورية إلى جانب لواء الإسكندرونة, وعلى الجانب الإيراني كان الكيان يميل لإيران أكثر من غيرها من دول الحلف حيث إنها دولة غير عربية وتتشابه مع الكيان في أنها دولة إمبريالية تسعى للسيطرة والغزو, كما أن إيران والكيان بينهما عدو مشترك ألا وهو العراق إذ إن الأخير لم يوقع على اتفاقية الهدنة التي وقعتها البلاد العربية مع الكيان عقب حرب 1948, ولذا سعى الجانبان لمد الأكراد في شمالي العراق بالسلاح والعتاد لمنعه من المشاركة في أي حرب عربية مع الكيان الصهيوني وأيضا لاستنزاف موارده الاقتصادية والعسكرية, كما أن مد إيران لأكراد العراق يجعل منهم ورقة ضغط في يد إيران يمكن بواسطتها الحصول على مكاسب سياسية في شط العرب, وأيضًا حاول الكيان تحريض الأقليات في الوطن العربي ومنهم الدروز في سوريا والمسيحين في لبنان والشيعة الزيديين في اليمن.
ثالثا: استراتيجية شد الأطراف بين الأمس واليوم
على الرغم من مرور أكثر من نصف قرن على وضع استراتيحية شد الأطراف؛ إلا أنها بدأت تطل برأسها من جديد وشرع مثلث تطويق الوطن العربي ينفذ على أرض الواقع، فالأوضاع في البلاد العربية بعد الثورات التي قامت منذ عام 2011 أصبحت مهيأة تمامًا الآن، في ظل الحروب الأهلية في البلاد العربية، وفي ظل العناصر الإجرامية الإرهابية تحت مسمى داعش وأنصار بيت المقدس وجبهة النصرة، وغيرها من العناصر التي تنال دعمها من دول هذا الحلف القديم الذي عاد الآن إلى الواجهة.
وبالنظر إلى أرض الواقع يتتضح أن هذه الاستراتيجة أتت ثمرها في الظرف الراهن، فإثيوبيا الآن تمكنت من بناء سد النهضة للإضرار البالغ بحصة مصر من المياه بهدف الضغط على القاهرة لصالح تل أبيب وحصول الأخيرة على حصة من مياه النيل، وفي سوريا تمكنت تركيا من احتلال أجزاء منها بحجة تأمين حدودها، وكأن تركيا لم تكفها سوريا فانطلقت تبحث عن موطئ قدم آخر لها في ليبيا والصومال، وإيران أصبحت ترتع في العراق واليمن وسوريا وقطاع غزة ولبنان، أما الكيان الصهيوني فيسعى لاستثمار انشغال العرب مع تلك الدول الثلاث وأعلن عن المضي قدما في ضم أجزاء جديدة من الضفة الغربية والأردن.
وفي النهاية فإن الفرق بين فشل تلك الاستراتيجية في فترة الخمسينيات ونجاحها الآن يرجع إلى أن البلاد العربية في فترة الخمسينات على الرغم من ضعفها العسكري إلا أنها كانت قوية داخليًا وكانت المجتمعات أكثر تلاحما، أما الآن فعلى الرغم من القوة العسكرية التي تمتلكها البلاد العربية إلا أن الصراعات الداخلية شغلتها عن التفرغ لأعدائها الخارجيين وهو ما كان تصبوا إليه دول الحلف التطويقي: إسرائيل وإيران وتركيا وإثيوبيا.
ـــــــــــــــــــــــــ
1 محمد نور الدين عبد المنعم: العلاقات الاستراتيجية بين إيرن والدولة اليهودية حتى انتصار الثورة الإسلامية, قضايا إيرانية, مركز الدراسات الشرقية بجامعة القاهرة, عدد 5، 2003، ص 53.
2 يوري بيالر: الصله الإيرانية في سياسة إيران الخارجية 1948-1951, ترجمة مركز الدراسات الإيرانية, مجلة دراسات إيرانية, مجلد 1, العدد 1-2, البصرة, 1993, ص ص 146-147.
3 ماجد كيالي: المنظور الإسرائيلي للتعاون الاقتصادي في الشرق الأوسط, مجلة مؤسسة صامد, بيروت, مجلد 15, عدد 94, 1993, ص265.
4 مصطفي أنطاكي: حروب إسرائيل السرية تاريخ الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية, دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر, دمشق, 2001, ص57.
5 Robin W. Kilson, Robert D. King; The Statecraft of British Imperialism: Essays in Honor of Wm. Roger Louis. London; Portland, OR: Frank Cass, 1999, P. 182.
6 Sohrab Sobhani, The pragmatic entente Israel Iranian relations 1948-1988, New york, Praeger, 1989.
7 حبيب قهوجي: استراتيجية الصهيونية وإسرائيل تجاه المنطقة العربية والحزام المحيط بها, مؤسسة الأرض للدراسات الفلسطينية, دمشق, 1982, ص147.
8 عبد الحميد شلبي: موقف إسرائيل من قيام الجمهورية العربية المتحدة, مجلة كلية الآداب, جامعة القاهرة, مجلد 54, عدد 4, أكتوبر 1997, ص243.
9 حبيب قهوجي: مرجع سبق ذكره, ص150.
10 محمد حسنين هيكل: سنوات الغليان, ج1, مركز الأهرام للترجمة والنشر, القاهرة, 1988, ص 399-401.
11 أشرف كشك: توتر العلاقات الإيرانية والخليجية الأسباب التداعيات وآليات المواجهة, مركز البحرين للدراسات الاستراتيجة والدولية والطاقة, البحرين, 2016, ص12.
12 أحمد نوري النعيمي:- السياسة الخارجية الإيرانية (1979-2011),دار الجنان للنشر والتوزيع,السودان ,2012 ,ص519.
13 حبيب قهوجي:- المرجع السابق ,ص150.
14 شموئيل سيجف:- المرجع السابق ,ج1,ص128.
15 محمد حسنين هيكل:- حرب الثلاثين سنه الانفجار 1967,مركز الأهرام للترجمة والنشر, القاهرة ,ص ص332-333. وانظر:
Trita Parsi; Treacherous Allianc The Secret Dealings of Israel, Iran, and the United States. London. Yale University Press. P. 43.
16 Sohrab Sobhani: Op.Cit. P. 35.
17 روح الله رمضان (ترجمه على حسين فياض وعبد المجيد حميد جودي)، سياسة إيران الخارجية (1941 – 1973), د. ن, البصرة, 1984, ص 302. وأنظر: محمد حسنين هيكل: حرب الثلاثين سنة.. سنوات الانفجار, مرجع سابق, ص356.
18 Alisha Weisser; Israel and Iran, past, present and future. Degree of master of Arts. George Town University. Washigton. 2016. P. 7.
19 جلال عبد الله عوض: العلاقات التركية ـ الإسرائيلية حتى نهاية الثمانينات, شؤون عربية, جامعة الدول العربية, عدد 88, ديسمبر 1996, ص128.
20 أحمد نوري النعيمي: الوظيفة الإقليمية لتركيا في الشرق الأوسط, دار الجنان, السودان, 2010, ص ص 85-86.