حظيتِ اللُّغةُ باهتمام بالغٍ لدى الباحثين الَّذين حاولوا سبر أغوارها، والإحاطة بجميع أسرارها، فذهبّوا في ذلك مذاهب شتَّى، وتفرَّقوا في تناولهم لها، كلٌّ حسب رؤاه ومشاربه. ولم تنفكَّ النَّظريَّات اللُّغويَّة عن الظُّهور، وبرزت على السَّاحة الكثير من المذاهب والمدارس التي تباينت في طريقة تناولها للظَّاهرة اللُّغويَّة، ولكنَّها لم تختلف في أهدافها ومقاصدها؛ لأنَّها تصبو جميعًا إلى خدمة اللُّغة وإثراء المعرفة الإنسانيَّة[1].
اتَّجه هذا الفرع اللِّسانيّ الجديد إلى البحث في نصيَّة النُّصوص، أي في الوسائل الَّتي تجعل من النَّصِّ متماسكًا ومتلاحمًا. ومن ثَمَّ فإنَّ “التَّماسكَ النَّصِّيَّ” يُعَدُّ أهمَّ المفاهيم الَّتي أفرزها هذا الحقل اللِّسانيُّ. وهو جانب مهمٌّ وأساسيٌّ يتجاوز حدود الرَّبط بين أجزاء الجملة المفردة إلى البحث في الوسائل الَّتي تحقِّق التَّلاحم بين مجموعة من الجمل المتماسكة.
يُعدُّ موضوع لسانيَّات النَّصّ بشكل عامٍّ هو دراسة النَّصّ اللُّغويّ دراسة وصفيَّة تحليليَّة، في إطار يضمن له التَّرابط والتَّماسك، والتَّميُّز والانتظام، سواء أكان النَّصُّ المدروس نصًّا نثريًّا، أم نصًّا شعريًّا. ولمعالجة النُّصوص وتحليلها وفق لسانيَّات النَّصِّ لابدَّ من توفُّر مجموعة من الوسائل اللُّغويَّة الَّتي تجعل النَّصَّ قائمًا بذاته مستقلاً عن غيره، وذلك انطلاقًا من وسائل الرَّبط والتَّماسك السَّطحيّ الَّذي يُعرَف بالاتِّساق، والعلاقات الدّلاليَّة والمعرفة بعالم النَّصِّ، والبنى الكبرى الَّتي تُعْرَفُ بالانسجام، والنَّظر في السِّياق الَّذي ورد فيه النَّصّ لمعرفة إمكانيَّة دراسته دراسة تداوليَّة؛ لأنَّ محاولة التَّعرُّف على تماسك النُّصوص لا تكون إلا بإخضاعها إلى هذه المقاربات الثَّلاث: الاتِّساق،والانسجام، والبُعد التَّداوليّ.
فإنَّ الدِّراسة تتناول العلاقات الدّلاليَّة بين القضايا في المقال الصَّحفيّ الإيرانيّ عند ﭘيروز مجتهد زاده دراسة لغويَّة في ضوء علم النَّصِّ . ويرجع سبب اختيار هذا الموضوع لأهمِّيَّته الكبيرة في اللُّغة الفارسيَّة، حيث تسعى الدِّراسة لتقديم تعريف علميٍّ واضح للنَّصِّ في اللُّغة الفارسيَّة، وتكمن أهمّيَّة هذا الموضوع في رغبة الباحثة في الدُّخول إلى عالم البحث اللُّغويِّ اللِّسانيّ واتِّجاهاته والتَّعرُّف على أهمِّ منطلقات تلك الاتِّجاهات وأهدافها، وتطبيق ذلك على اللُّغة الفارسيَّة، والانفتاح على الدِّراسات اللُّغويَّة الحديثة. حداثة علم اللُّغة النَّصّيّ، خاصَّة فيما يتعلَّق بالدِّراسات الشَّرقيَّة، وعلى الأخصِّ اللُّغة الفارسيَّة. قلَّة الدِّراسات اللُّغويَّة الَّتي اعتنت بالمقال الصَّحفيِّ الإيرانيِّ باعتباره أكثر ذيوعًا وانتشارًا، وأشدّه تأثيرًا في توجيه المجتمع. تُعَدُّ الدِّراسات الخاصَّة بتحليل النُّصوص والدِّراسات النَّصّيَّة من الدِّراسات المهمَّة والجديرة بالدِّراسة.عدم وجود دراسات نصّيَّة تتعلَّق بالمقال الصَّحفيّ الإيرانيّ. السَّعي لفهم منهج جديد من مناهج دراسة اللُّغة، ألا وهو المنهج النَّصّيّ، الّذي يرى اللُّغة على أنَّها انعكاس لعالم الواقع، إلى جانب أنَّها عالم في ذاتها.
تعتمد الدِّراسة في المقام الأوَّل على المنهج الوصفيِّ التَّحليليِّ، فهذا المنهج يتوافق مع طبيعة الدِّراسات النَّصّيَّة الَّتي تقوم في جوهرها على الوصف لشكل النَّصّ وموضوعاته والأدوات والرَّوابط الَّتي تسهم في تحليله، والتَّحليل بإبراز دور هذه الرَّوابط والعلاقات في تحقيق المعايير النَّصّيَّة كما أنَّه يهتمُّ بالبحث في العلاقات بين الظَّواهر وتحليلها والتَّعمُّق فيها لمعرفة الارتباطات الدَّاخليَّة لهذه الظَّواهر، وكذلك الخارجيَّة،كما يعتمد على المنهج الاستقرائيِّ أيضًا
أخذ مفهوم “القضيَّة” من مجال الفلسفة والمنطق، واستخدم بالمعنى العامِّ في دراسات الخطاب للإشارة الى الوحدة الأدنى للمعنى، وتتكوَّن القضيَّة من خبر وموضوع، ويقوم تحليل القضيَّة في النَّصِّ على التَّركيز على العلاقات بين القضايا[2].
تكمن أهمّيَّة الحبك في كونه عنصرًا يعتمد على العلاقات الدّلاليَّة في الجمع بين العنصرين المتتابعين، وفائدة هذا الرَّبط جعل أجزاء الكلام آخذًا بأعناق بعض؛ فيقوى بذلك الارتباط[3].
تمثِّل العلاقات الدّلاليَّة بين القضايا محورًا مهمًّا من محاور العلاقات النَّصّيَّة؛إذ يقوم التَّحليل القضويّ للنَّصِّ على التَّركيز على العلاقات بين القضايا، وإذا كانت القضايا هي لبنات الخطاب، فإنَّ البحث في علاقات الخطاب، يتعلَّق بتلك الرَّوابط بين هذه اللَّبنات؛ إذْ يكشف الرَّبط بين الجمل عن الطَّريقة الَّتي تدرَك بها العلاقات الدّلاليَّة التَّحتيَّة في الخطاب[4]. فالعلاقات الدّلاليّة تعمل على جمع أطراف النَّصّ، وربط متوالياته الجمليَّة بعضها ببعض، دون ظهور وسائل شكليَّة في ظاهره[5].
يعرِّفها “سعد مصلوح” بأنَّها “حلقات الاتِّصال بين المفاهيم، وتحمل كلّ حلقة اتِّصال نوع من التَّعيين للمفهوم الَّذي ترتبط به بأنَّه تحمل عليه وصفًا أو حكمًا، أو تحدِّد له هيئة أو شكلاً، وقد تتجلَّى في شكل روابط لغويَّة واضحة في ظاهر النَّصِّ، كما تكون أحيانًا علاقات ضمنيَّة يضفيها المتلقِّي على النَّصِّ، وبها يستطيع أن يوجد مغزى عن طريق الاستنباط، وهنا يكون النَّصُّ موضوعًا لاختلاف التَّأويل”[6].
عرَّفها “حسام فرج” بأنَّها: تأتي القضايا داخل النَّص في إطار تنظيميٍّ عامٍّ يُسَمَّى بـ “العلاقات الدّلاليَّة” الَّتي تمنح النَّصَّ وحدته الدّلاليَّة، وبتعبير آخر:إنَّه من أجل معرفة دلالة النُّصوص لا يجب الالتفات إلى نوعها أو محتواها أو قضاياها، وإنَّما لابدَّ من الالتفات بشكل أكبر إلى العلاقات الدّلاليَّة الَّتي تربط بين هذه القضايا[7].
تقول “فاطمة معين الدِّين“: إنَّ العلاقات الدّلاليَّة والمنطقيَّة بين الجمل المكوّنة لنصٍّ ما هي من أهمّ العناصر المحقِّقة للتماسك النَّصِّيّ، فمن الممكن أن تتوافر في النَّصِّ عناصر التَّماسك النَّحويّ والمعجميّ، وفي الوقت نفسه يصير النَّصُّ غير متماسك، بمعنى أنَّه عندما يحظى نصٌّ ما أو خطاب ما بالتَّماسك اللازم، فلابدَّ أنَّ هناك علاقات دلاليَّة بين الجمل المكوِّنة لهذا النَّصّ[8].
وهناك تقسيم للعلاقات الدّلاليَّة يقسم هذه العلاقات إلى قسمين رئيسين:
- علاقات أساسيَّة. ب- علاقات ثانويَّة.
تشمل العلاقات الأساسيَّة (علاقة الإضافة – التَّتابع – السُّؤال والجواب – السَّبب والنَّتيجة – علاقة إعادة الصِّياغة).
أمَّا العلاقات الثَّانويَّة فتشمل: (علاقة الشَّرط – علاقة الاستثناء – علاقة التَّقابل – علاقة التَّمثيل – علاقة البديل)[9].
في حين أنَّ “ناهيد دهقانى“أكَّدت على ضرورة وجود علاقات وروابط معنويَّة ومنطقيَّة بين جمل النَّصِّ الواحد، فعندما تطرح جملة ما أو قضيَّة ما، فإنَّ الجمل التَّالية إمَّا أن تكون سببًا أو نتيجة أو شرطًا لها أو إضافة لها، وإذا لم توجد مثل هذه العلاقات بين جمل النَّصِّ الواحد، فإنَّ النَّصَّ سيكون مثل هذا المريض النَّفسيّ[10].
في حين تقسم “ناهيد دهقانى” العلاقات الدّلاليَّة بين جمل النَّصِّ لأربعة أقسام:
- علاقة الإضافة (ارتباط اضافى) وتقسمها لثلاثة أقسام:
- إضافة توضيحيَّة “ارتباط توضيحى”.
- إضافة تمثيليَّة “ارتباط تمثيلى”.
- إضافة مقارنة “ارتباط مقايسه”.
- علاقة على عكس المتوقَّع (ارتباط خلاف انتظار).
- علاقة السَّببيَّة (ارتباط علت)، وتشمل:
- السَّبب والنَّتيجة “علت ونتيجه”.
- الهدف والنَّتيجة “هدف ونتيجه”.
- الشَّرط “شرط”.
- علاقة التَّوالي الزَّمنيّ (ارتباط زمانى)[11].
إنَّ هذه العلاقات قابلة للتَّطبيق على مختلف اللُّغات، وقد يتعدَّد الأسلوب الَّذي يعبّر به عن علاقة دلاليَّة أو أخرى. وهذه العلاقات قابلة للتَّطبيق على مستويات عديدة من بنية الخطاب كالجمل والفقرات والأجزاء والنُّصوص. وتختلف درجة وضوح العلاقات من لغة لأخرى[12].
هناك تقارب بين التَّقسيمين للعلاقات الدّلاليَّة بين القضايا، ولكن تميل الباحثة في استخدام التَّقسيم الأوَّل للعلاقات الدّلاليَّة للقضايا في التَّطبيق على المقالات موضع الدِّراسة. وليس شرطًا أن تتوافر كافَّة العلاقات الدّلاليَّة في المقالات موضوع الدِّراسة، فلكلِّ نصٍّ طبيعته الخاصَّة الَّتي تفرض نوعًا من العلاقات الَّتي تتوافر فيه وفقًا لطبيعته ونوعه. من خلال العمل التَّطبيقيّ موضع الدِّراسة يمكن أن نشير إلى تحقيق “الحبك” داخل مقالات “ﭘيروز مجتهد زاده” موضع الدِّراسة.
أوَّلاً: علاقة الإضافة “Additive relation” “ارتباط اضافى”:
تُعَدُّ علاقة الإضافة من العلاقات الأساسيَّة الَّتي من خلالها يتمُّ بناء النَّصّ، فهي أداة ربط نصّيَّة، ومع كلِّ ورود لها يقدِّم كاتب النَّصِّ جزءًا مكمِّلاً للجزء السَّابق عليه، وتقوم علاقة الإضافة بوظيفة الرَّبط بين جمل القول في الخطاب من خلال إضافة قول إلى آخر، فيسهم ذلك في إطالة النَّصّ وبنائه ككلّ[13].
فعلاقة الإضافة هي تتابع جمل القول على نحو يُقصَد به تصعيد المعنى، والوصول به إلى تمامه، وهو الأمر الَّذي يقترب من المبالغة[14]. وتتحقَّق علاقة الإضافة من خلال التَّتابع القوليّ الَّذي تعبِّر عنه جمل القول، كما تُشكِّل علاقة الإضافة بين الجمل في النَّصِّ شكلاً آخر من أشكال التَّتابع هو التَّتابع الحركيّ بالانتقال من مكان إلى آخر داخل النَّصِّ، والتَّتابع الزَّمنيّ بالانتقال من زمن إلى آخر داخل النَّصّ، ثمَّ ننتقل من دور الإضافة في بناء الحكي داخل النَّصِّ عبر التَّتابع القوليّ والحركيّ والزَّمنيّ إلى دورها في بناء الوصف وتتابع المقاطع الوصفيَّة في النَّصِّ[15].
تدخل علاقة الإضافة فيما يُعْرَف بالوصل “Conjunction”[16]. ويتميَّز الوصل في اللُّغة الفارسيَّة باستخدام أدوات معيَّنة تُسمَّى في النَّحو التَّقليديّ بأدوات الرَّبط أو (العطف)، وهي نوعان: حروف مفردة وحروف مركَّبة، الحروف المفردة: هي: و، كه، نيز، جز، اما، ولى، ليكن، زيرا، مگر ، پس، اگر، نه، چون، چه، تا، والحروف المركَّبة: هي چونکه،چندانكه، زيرا كه، خوا… خواه، چه… چه، هم…هم، بر اينكه، اگر چه،همينكه، همانكه، بلكه، چنانکه،چنانچه، تا اينكه[17]. ومجموعة حروف الإضافة، وتشمل: به دليل، به علت، به سبب، به علاوه، از آن،پس از آنكه[18].
ومن خلال العمل التَّطبيقيّ موضع الدِّراسة يمكن أن نشير إلى علاقات الإضافة في مقالات “ﭘﯾروز مجتهد زاده”، وهي على سبيل المثال:
“اما ﭘيش از ﭘرداختن به مداخله جويى وخروج اتحاديهْ اروﭘﺎ از بيطرفى، خوب است ياد آورى شود كه از شوراى همكارى خليج فارس، و “العطيه” دبيركل كنونى آن كه در مواردى ﭼند ﮔرايش هاى تند عربى (ﻧﮊاد ﭘرستى ضد ايران) خود را آشكار كرده است، انتظارى جز آﻧﭼﻪ او ﮔفته است و مى ﮔويد، نبوده ونيست”[19].
من خلال النَّموذج السَّابق تظهر علاقة الإضافة باستخدام الرَّبط بين الجمل المكوّنة للنَّصِّ، وذلك من خلال حروف الرَّبط “اما” و”كه” و”آﻧﭼﻪ“، ومن خلالها تمَّ إحداث ترابط دلاليّ ومنطقيّ بين الجمل أضافت لمعنى الجملة الأساسيَّة للنَّصِّ معاني دلاليَّة متكافئة تدور في الإطار نفسه، فكانت الجملة الرَّئيسة للنَّصِّ (موضوع القضيَّة) “اما ﭘيش از ﭘرداختن به مداخله جويى وخروج اتحاديهْ اروﭘﺎ از بيطرفى، خوب است ياد آورى شود كه از شوراى همكارى خليج فارس، و “العطيه” دبيركل كنونى آن كه در مواردى ﭼند ﮔرايش هاى تند عربى (ﻧﮊاد ﭘرستى ضد ايران) خودرا آشكار كرده است، انتظارى جز آﻧﭼﻪ او ﮔفته است و مى ﮔويد، نبوده ونيست”، فأدَّت علاقة الإضافة بين الجمل من خلال عناصر الرَّبط “اما” و”كه” و”آﻧﭼﻪ” دورًا مهمًّا، وتتابعًا دلاليًّا للمعنى من خلال ” قبل التَّدخُّل وخروج الاتِّحاد الأوروبيّ عن الحياديَّة أن يتمَّ التَّذكير بأنَّه لم يكن ينتظر من مجلس تعاون الخليج الفارسيّ، أو “العطيَّة” الأمين العام الحاليّ له، الَّذي أوضح اتِّجاهاته العروبيَّة المتطرِّفة (المتعصِّبة ضدّ إيران)”، ثمَّ أضاف للنَّصِّ تتابعًا قوليًّا من خلال فعل القول “ﮔفته است” و”مى ﮔويد” الأوَّل مصرَّف في زمن الماضي القريب، والثَّاني مصرَّف في زمن المضارع الإخباريّ، عبَّر عنه من خلال “انتظارى جز آﻧﭼﻪ او ﮔفته است و مى ﮔويد”.وهذا التَّتابع القوليّ قد حقَّق الاستمراريَّة داخل النَّصِّ، وجذب انتباه القرَّاء للنَّصِّ، وفي النِّهاية حقَّق التَّماسك الدّلاليّ للنَّصِّ.
جاءت علاقة الإضافة بصورة أخرى في المقالات موضع الدِّراسة من خلال النَّموذج التَّالي:
“اين، به ظاهر از اصول اساسى و جا افتاده در روابط بين الملل است كه بايد مورد حمايت قرار ﮔيرد؛ اما جنايتهاى رﮊيم بعثى عراق و ماجراجويى هاى نظامى اش نسبت به همساﯾﮔﺎن و كار برد بى رحمانهْ ﺟﻧﮔ افزارهاى وﯾﮊﻩ كشتار جمعى از سوى آن رﮊيم، وضعى ﭘديد آورده بود كه بهترين بهانه ها را به دست واﺷﯾﻧﮔﺘن داد تا تلاش هاى ﮊئوﭘوليتيكى تازه اش را توجيه كند . با اين حال، شايان دقت بسيار است كه همهْ تلاش هايى كه ايالات متحده براى از ميان بردن رﮊيم بعثى در عراق كرده است، در راستاى واقعيت بخشيدن به ايدهْ “جهان امنيتى يكدست” توجيه مى شود، ﻫﻤﭼﻧﯾن، فشارهايى كه بر جمهورى اسلامى ايران وارد مى شود متكى بر توجيه امنيتى مشابهى است. بر اين ﭘﺎيه، واﺷﻴﻧﮔﺘن به كشورى مانند ايران مى ﮔويد براى امنيت يكدست شدهْ جهانى اهميتى ندارد كه توازن ﮊئواستراﺘﮊيك از ميان رفتهْ شما و رقيبانتان در منطقه، آيندهْ امنيت منطقه اى را تيره و تار مى سازد؛ مهم اين است كه نبايد به سلاح اتمى دسترسى ﭘيدا كنيد تا برترى ﮊئواستراﺘﮊيك اسرائيل در منطقه خدشه نبيند ؛ در همان حال، نبايد در مسأله اسرائيل وفلسطين از مظلوم ﭘشتيبانى كنيد ؛ يا اينكه نمى توانيد در درون جامعهْ خود براى رونق دادن به روند دموكراسى بومى تلاش كنيد و بايد ﭘﻰﮔير دموكراسى مورد نظر ما، بدان ﮔونه كه در (ﭘروﮊﻩْ دموكراسى براى ايران) كه در انستيتو هوور ايالات متحده ﭘيش بينى شده است، باشيد. شايان توجه است كه اين موارد، در وراى جنبه هاى اقتصادى و سياسى، جنبهْ امنيتى ﮔويايى دارند كه از ﭘيدايش ايدهْ تازهْ (امنيت ﯾﮑﭘﺎرﭼﻪْ جهانى) ريشه مى ﮔيرد”[20].
تظهر في النَّصِّ السَّابق علاقات الإضافة بين جمله من خلال عدَّة أمور، منها الرَّبط من خلال “حرف الإضافة الواو”، ومن خلاله تمَّ إحداث ترابط دلاليّ بين الجمل في النَّصِّ”اين، به ظاهر از اصول اساسى وجا افتاده در روابط بين الملل است كه بايد مورد حمايت قرار ﮔيرد؛ اما جنايتهاى رﮊيم بعثى عراق “و” ماجراجويى هاى نظامى اش نسبت به همساﯾﮔﺎن “و”كار برد بى رحمانهْ ﺟﻧﮔ افزارهاى وﯾﮊﻩ كشتار جمعى از سوى آن رﮊيم، وضعى ﭘديد آورده بود كه بهترين بهانه ها را به دست واﺷﯾﻧﮔﺘن داد تا تلاش هاى ﮊئوﭘوليتيكى تازه اش را توجيه كند”، فأدَّت علاقة الإضافة بين الجمل من خلال عنصر الرَّبط “و” دورًا مهمًّا، وتتابعًا دلاليًّا للمعنى، استمرَّ الرَّبط بين جمل النَّصِّ مع استمرار نفس الموضوع، وجاء ذلك من خلال حرف الرَّبط المركَّب “ﻫﻤﭼﻧﯾن، اينكه“، “ﻫﻤﭼﻧﯾن، فشارهايى كه بر جمهورى اسلامى ايران وارد مى شود متكى بر توجيه امنيتى مشابهى است. بر اين ﭘﺎيه , واﺷﻴﻧﮔﺘن به كشورى مانند ايران مى ﮔويد براى امنيت يكدست شدهْ جهانى اهميتى ندارد كه توازن ﮊئواستراﺘﮊيك از ميان رفتهْ شما و رقيبانتان در منطقه، آيندهْ امنيت منطقه اى را تيره و تار مى سازد؛ مهم اين است كه نبايد به سلاح اتمى دسترسى ﭘيدا كنيد تا برترى ﮊئواستراﺘﮊيك اسرائيل در منطقه خدشه نبيند“و” درهمان حال، نبايد در مسأله اسرائيل وفلسطين از مظلوم ﭘشتيبانى كنيد؛يا اينكه نمى توانيد در درون جامعهْ خود براى رونق دادن به روند دموكراسى بومى تلاش كنيد و بايد ﭘﻰﮔير دموكراسى مورد نظر ما”؛ لتضيف معنى جديدًا في إطار النَّصِّ، تحقَّق من خلاله التَّماسك والتَّواصل والتَّوالي في المعنى مضافًا لما سبقه توضيح من خلال أداة الرَّبط المركَّبة، ثمَّ يتَّضح وجود علاقة الإضافة والتَّتابع القوليّ داخل النَّصّ من خلال الفعل “مى ﮔويد” حقَّق جذب الانتباه والاستمراريَّة داخل النَّصِّ،أسهم في الإطالة والتَّوضيح وتحقيق الانسجام والحبك داخل النَّصّ،وما يؤكِّد وجهة نظر الباحثة في هذا الرَّأي هو مرجع “علم لغة النَّصّ النَّظريَّة والتَّطبيق” ﻟ”عزة شبل”.
تظهر علاقة الإضافة في نموذج آخر من مقالات “ﭘيروز مجتهد زاده” موضع الدِّراسة وهو:
“تفاهم نامهْ نوامبر 1971 ايران وشارجه در مورد جزيرهْ ابوموسى سندى رسمى است كه به ﻫﯾﭻ دولتى اجازه دخالت نمى دهد. ﻫﻤﭼنين باز ﮔرداندن جزاير تنب به ايران توسط بريتانيا بر اساس تفاهمى نانوشته صورت ﮔرفت، ﭼرا كه از ديدن ايران، هرﮔونه توافق نوشته، ممكن بود در مورد حاكميت ومالكيت مطلق ايران بر اين دو جزيره جاى ترديد ﺑﮔذارد. با اين حال، نمايندهْ بريتانيا در سازمان ملل متحد در 9 دسامبر 1971 رسماً اين تفاهم هارا سر مشقى براى حل مسائل مشابه به در جهان اعلام كرد. به اين ترتيب، بى اعتنايى ابوظبى به اصل ياد شده، ادعاهاى سرزمينى امارات نسبت به جزاير تنب وابوموسى را غير قانونى مى سازد”[21].
يظهر في النَّصِّ السَّابق أثر علاقة الإضافة في تماسك النَّصِّ وحبكه من خلال إضافة جملة إلى أخرى من خلال آليَّات مختلفة، فبدء النَّصّ بأداة الرَّبط المركَّبة “ﻫﻤﭼنين” وهي من حروف العطف والوصل المركَّبة، يمثِّل استمراريَّة للنَّصِّ بناء على ماسبق، وربطه بسياق موضوع المقال، وهي بها نوع من الإحالة إلى سابق، فقد ربطت هذا النَّص بما سبقه محقّقًا الاستمراريَّة للنَّصِّ، جاءت الجملة الثَّانية معطوفة على السَّابقة لها من خلال “ﭼرا كه” “ﭼرا كه از ديدن ايران، هرﮔونه توافق نوشته، ممكن بود در مورد حاكميت ومالكيت مطلق ايران بر اين دو جزيره جاى ترديد ﺑﮔذارد“؛ لتضيف معنًى جديدًا في إطار النَّصِّ من خلال التَّماسك والتَّواصل والتَّوالي في المعنى، وجاء الجزء الأخير من النَّصِّ مضافًا لما سبقه ليمثِّل توضيحًا للمعنى من خلال أداة العطف المركَّبة “به اين ترتيب” “به اين ترتيب، بى اعتنايى ابوظبى به اصل ياد شده، ادعاهاى سرزمينى امارات نسبت به جزاير تنب وابوموسى را غير قانونى مى سازد” كما أسهم في وجود علاقة بين جمل النَّصِّ تامَّة أسهمت في فهمه وتوضيحه، وحقَّقت الحبك للنَّصِّ، وكذلك تؤدِّي علاقة الإضافة دورها في الرَّبط الدّلاليّ بين الجمل من خلال وسيلة أخرى هي “التَّتابع الزَّمنيّ”، حيث يرتبط التَّتابع بالانتقال من وقت لآخر داخل النَّصّ، حيث يبدأ الكاتب في بناء نصِّه عبر فترات زمنيَّة متتالية؛ ممَّا أسهم في إحداث الاستمراريَّة والتَّوالي للمعنى والتَّماسك للنَّصِّ موضع التَّحليل.
ممَّا سبق يتَّضح لنا أنَّ علاقات الإضافة قد توافرت بشكل كبير داخل مقالات “مجتهد زاده” موضع الدِّراسة. وأسهمت في بناء جمل النَّصِّ وإظهار الرَّبط بين جمل النَّصِّ، ويُلاحَظ أنَّ أغلب علاقات الإضافة داخل المقالات موضع الدِّراسة جاءت من خلال إضافة جملة إلى أخرى من خلال حروف الرَّبط والعطف، وهذا الشَّائع داخل المقالات، وربَّما يرجع ذلك لرغبة كاتب النَّصِّ في توضيح أمر ما للقرَّاء، وتنوَّعت حروف الرَّبط المستخدَمة ما بين حروف مفردة ومركَّبة، واستخدم كاتب النَّصّ الفعل القوليّ داخل النَّصّ،كما استخدم التَّتابع الزَّمنيّ في المقالات هو بالانتقال من زمن إلى آخر داخل النَّصِّ.
ثانيًا:علاقة السُّؤال والجواب”Relationquestion and answer” “ارتباط سؤال وجوابى”:
تقوم علاقة السُّؤال والجواب داخل النَّصّ في بلورة النَّصّ دلاليًّا، ويُعبّر عنها من خلال أدوات الاستفهام، وذلك أنَّ الاستفهام يتضمَّن أغراضًا خطابيَّة متعدِّدة، لعلَّ أبرزها في التَّداول: التَّنبيه والإفهام والإنكار والاستغراب والحيرة والتَّهكُّم، وتعمل علاقة السُّؤال والجواب في إطار علاقة الإضافة[22].
فمن دواعي فصل كلام عن كلام آخر يسبقه وجود سؤال مقدّر غير متَّصل على سطح النَّصِّ، والَّذي يدعو إلى تقدير هذا السُّؤال هو بناء النَّصِّ على شكل زوج مكوَّن من سؤال مقدّر وجواب ظاهر، والمقصود بكلمة “مقدَّر” أنَّ السُّؤال غير مكتوب، ولكنَّه يُفْهَم من السِّياق بلا وساطة، أي بلا أداة؛لأنَّ العلاقة السِّياقيَّة النَّحويَّة بين كلِّ طرفين علاقة وثيقة شبيهة بعلاقة الشَّيء نفسه، فهي تجعلنا في غنًى عن اللجوء إلى أداة تربط بينهما[23].
علاقة السُّؤال والجواب من العلاقات الأساسيَّة، وتقوم هذه العلاقة بوظيفة أساسيَّة داخل النَّصِّ تتمثَّل في بناء النَّصِّ، ويعبّر عنها من خلال أدوات الاستفهام المختلفة في اللُّغة الفارسيَّة، وهي عبارة عن كلمات تُسْتَخْدَمُ للبحث عمَّا إذا كان الفعل حدث أو لم يحدث، وتُسْتَخْدَمُ هذه الكلمات في مكان كافَّة عناصر الجملة، فقد تُسْتَخْدَمُ في مكان المسند إليه، وقد تُسْتَخْدَمُ في مكان المسند، وقد تُسْتَخْدَمُ في مكان الفعل[24]. وحروف تُسْتَخْدَمُ للسُّؤال والاستفسار، كلّ واحدة من هذه الكلمات تُسْتَخْدَمُ في مكان معيّن، وفي مقام خاصٍّ بها[25]، وأدوات الاستفهام عبارة عن: ( كه تستخدم للأشخاص، چه للأشياء، كجا، كه للمكان، كي للزمان، كدام، كدامين للتردد والشك، چند للمقدار والزمن، چون للكيفية، مگر للأستفهام التأكيدي، هيچ للأستفهام الاستنكاري، آيا للأستفهام المطلق)[26]، وتُعَدُّ هذه العلاقة إحدى الوسائل الَّتي يستعين بها كاتب النَّصّ في بنائه، نجد أنَّ قدرة هذه العلاقة على الرَّبط بين كمٍّ كبير من الجمل دون الاعتماد على العناصر اللَّفظيَّة؛ذلك لأنَّها علاقة تقوم بين المعاني داخل النَّصِّ؛ ممَّا يشكِّل إحكام التَّرابط بين أجزاء النَّصِّ واستمراريَّة المفاهيم فيه. فعلاقة السُّؤال والجواب من العلاقات المهمَّة الَّتي تربط بين معاني الجمل في النَّصِّ، فتحقّق بها التَّماسك الدّلاليّ “الحبك”.
ومن خلال العمل التَّطبيقيّ موضع الدِّراسة يمكن أن نشير إلى علاقات السُّؤال والجواب في مقالات “ﭘﯾروز مجتهد زاده”، وهي على سبيل المثال:
“ﭼرا اتحاديهْ اروﭘﺎ بيطرفى را از دست مى دهد؟”[27].
“آيا ﻫﯾﭻ كشورى حاضر خواهد بود هر بار كه كشور دﯾﮔرى به هوس ادعاى مالكيت نسبت به سرزمينش مى افتد، روانهْ مراجع بين المللى شود؟”[28].
“ﭼرا همهْ كشورهاى جهان جز مشتى عرب در ﭼند كشور اين موضوع را به ﻫﯾﭻ مى ﮔيرند؟”[29].
“ابوظبى ﭼﮔونه مى تواند استقبال رسمى برادر حاكم شارجه ازيكان نيروى دريايى ايران در جزيره ابوموسى را “اشغال آن جزيره” معرفى كند؟”[30].
يظهر من خلال النَّموذج السَّابق أهمّيَّة علاقة السّؤال والجواب في بناء النَّصّ، فجاءت بداية المقالة عبارة عن تساؤلات من خلال أدوات استفهام “ﭼرا، آيا، ﭼﮔونه” مثَّلت محور المقال الَّذي كتبه، “لماذا يفقد الاتِّحاد الأوروبيّ حياديَّته؟”، وبعد التَّساؤل الَّذي بدأ به “ﭘيروز مجتهد زاده”، جاءت الإجابة تالية في باقي النَّصِّ لتردَّ على هذه التَّساؤلات، وقسّم الإجابة على طول المقال، خصَّص القسم الأوَّل للإجابة على السُّؤال الأوَّل، والَّتي أوردها في المقال، ثمَّ قام “ﭘيروز مجتهد زاده” بطرح تساؤل مستخدمًا أداة الاستفهام “آيا” “آيا ﻫﯾﭻ كشورى حاضر خواهد بود هر بار كه كشور دﯾﮔرى به هوس ادعاى مالكيت نسبت به سرزمينش مى افتد، روانهْ مراجع بين المللى شود ؟”، مؤكِّدًا أنَّه سيسعى للإجابة عنه في مقاله، ولم يطلب من القرَّاء الإجابة عنه، فقد أراد بذلك أن يقدِّم رؤيته الشَّخصيَّة فيما هو مطروح من قضايا أجملها في الأسئلة المطروحة، أسهم استخدام السُّؤال “ﭼرا همهْ كشورهاى جهان جز مشتى عرب در ﭼند كشور اين موضوع را به ﻫﯾﭻ مى ﮔيرند؟” في ربط النَّصّ بالسِّياق الخارجيّ مستخدمًا أداة الاستفهام “ﭼرا“، وهي تُسْتَخْدَمُ في السُّؤال عن السَّبب “لماذا لا تكترث جميع دول العالم فيما عدا حفنة من العرب في عدد من الدّول بهذا الأمر؟”. ثمَّ طرح سؤالاً آخر مستخدمًا أداة الاستفهام “ﭼﮔونه” “ابوظبى ﭼﮔونه مى تواند استقبال رسمى برادر حاكم شارجه ازيكان نيروى دريايى ايران در جزيره ابوموسى را “اشغال آن جزيره” معرفى كند؟”. جاءت الإجابة تالية في باقي النَّصِّ لتردَّ على هذا التَّساؤل “كيف يمكن لأبي ظبي تعريف التَّرحيب الرَّسميّ لأخي حاكم الشَّارقة، بإحدى وحدات القوَّات البحريَّة الإيرانيَّة في جزيرة أبي موسى، بأنَّه احتلال لتلك الجزيرة؟”. وهنا أدَّت علاقة السُّؤال والجواب دورًا مهمًّا في إثارة القارئ واستدعائه داخل النَّصِّ من خلال التَّساؤلات المطروحة لجذب انتباه القارئ. وهذه الصُّورة كانت عنصرًا مهمًّا في بناء النَّصِّ وتحقيق التَّواصل والاستمراريَّة داخل النَّصِّ وحبكه.
تقوم علاقة السُّؤال والجواب في بناء النَّصِّ في موضع آخر من مقالات “ﭘيروز مجتهد زاده”، وهو النَّموذج التَّالي:
“ﭼﻪ عاملى موجب شده است با وجود رقيبى قدرتمند ﻫﻤﭼون ايران (با وجود همه ظرفيت ها) روسيه ﻫﻤﭼنان يكه تاز عرصه ترانزيت انرﮊى در مناطق مذكور باشد؟”[31].
قامت علاقة السُّؤال والجواب في هذا النَّموذج بدور المنشئ للنَّصِّ، فجاء النَّصُّ عبارة عن سؤال باستخدام أداة الاستفهام “ﭼﻪ“، وباقي النَّصّ إجابة عن هذا السُّؤال، قدّم من خلال صاحب النَّصّ معلومات جديدة كانت بمثابة البنية الرَّئيسة للنَّصِّ، حقّقت علاقة السُّؤال والجواب التَّواصل والاستمراريَّة داخل النَّصّ؛ ممَّا أدَّى إلى حبكه.
تظهر علاقة السُّؤال والجواب في مواضع أخرى من مقالات “ﭘيروز مجتهد زاده”،منها النَّموذج التّالي:
“ﭘرسشى كه در اين ﭘيش مى آيد اين است: در حالى كه جملهْ (شهر ﻟﻧﮔﻪ، شهرشماست) دستاويز ادعاى امارات نسبت به ﻟﻧﮔﻪ قرار ﻧﮔرفته و نمى تواند قرار ﮔيرد، ﭼﮔونه است كه همان تعارف در رابطه با جزيرهْ تنب در همان نامه، براى ادعا نسبت به جزيرهْ تنب دستاويز قرار مى ﮔيرد؟”[32].
في هذا النَّموذج أسهم السُّؤال “ﭼﮔونه است كه همان تعارف در رابطه با جزيرهْ تنب در همان نامه، براى ادعا نسبت به جزيرهْ تنب دستاويز قرار مى ﮔيرد؟” في ربط النَّصِّ بالسِّياق الخارجيّ، فتساءل مستخدمًا أداة الاستفهام “ﭼﮔونه“، وهي تُسْتَخْدَمُ في السُّؤال، فكيف أنَّ نفس هذه المجاملة فيما يتعلَّق بجزيرة طنب في الرِّسالة نفسها، قد أصبحت ذريعة من أجل الادِّعاء فيما يتعلَّق بجزيرة طنب؟ فربط كاتب النَّصّ جملة “مدينة لنجة، هي مدينتكم” لم تصبح ذريعة لادِّعاء الإمارات بالنِّسبة للنجة، ولا يمكن أن تصبح، وتبيَّن أنَّ المصادر البريطانيَّة تتظاهر بأنَّ إيران قد طرحت مسألة ملكيَّة جزيرتي طنب الكبرى والصُّغرى في عام 1877 م، وأنَّها قد ادَّعت ملكيَّتها لجزيرة أبي موسى في عام 1887 م أو 1888 م. إنَّ ما قامت هذه المصادر بتحريفه بسهولة هو حقيقة أنَّ إيران في عام 1877 وفي عامي 1887 و1888م قامت بتذكير بريطانيا بملكيَّتها لهذه الجزر؛ حتَّى تعلن عدم صحَّة كنايات هذه الدَّولة فيما يتعلَّق بملكيَّة الشَّارقة أو رأس الخيمة لهذه الجزر، أدَّت علاقة السُّؤال والجواب دورًا بارزًا في إثارة ذهن القارئ وجذب انتباهه، وبهذه الصُّورة كانت عنصرًا مهمًّا في بناء النَّصِّ وحبكه، وتحقيق التَّواصل داخل النَّصّ.
ممَّا سبق يتَّضح لنا الدّور الَّذي قامت به علاقة السُّؤال والجواب داخل مقالات “ﭘيروز مجتهد زاده” في الرَّبط بين قضايا النَّصِّ وتحقيق الانسجام، والتَّماسك داخل النَّصّ، كما قامت علاقة السُّؤال والجواب بربط النَّصّ بالسِّياق الدَّاخليّ للنَّصِّ مرَّة، والسِّياق الخارجيّ للنَّص مرَّة أخرى. كانت علاقة السُّؤال والجواب واضحة جدًّا في مقالات، وكانت غير موجودة في مقالات أخرى، ويرجع ذلك إلى أنَّ هناك مقالات كانت محدَّدة بموضوعات معيَّنة لا تتحمَّل طرح تساؤلات، وإن طرحت فهي تساؤلات استنكاريَّة تحمل في طيَّاتها الإجابة، وهناك مقالات كانت تطرح فيها الأسئلة لإثارة القرَّاء، وجذب انتباههم، وللمشاركة، والإسهام بآرائهم داخل النَّصِّ.
ثالثًا: علاقة السَّبب والنَّتيجة “Relationofcause and effect” “ارتباط سبب ونتيجه”:
وهي من العلاقات الدّلاليَّة الَّتي يسعى المرسِل إلى إيجادها داخل النَّصِّ، وهذه العلاقات تعطي معقوليَّة لكيفيَّة تتابع القضايا الكبرى للنَّصِّ لكي تتَّسم بسمة المنطقيَّة، خاصَّة أنَّها من العلاقات ذات الحضور المكثّف[33].
علاقة السَّبب والنَّتيجة من العلاقات الأساسيَّة، الَّتي تعمل على ربط النَّصّ بالسِّياق، وتؤدِّي دورًا مهمًّا في ترابط المعاني داخل النَّصِّ. وتقوم علاقة السَّببيَّة بالرَّبط بين قضيَّتين تكون إحداهما بسبب من الأخرى[34]. تقوم علاقة السَّبب والنَّتيحة بالرَّبط بين الجمل داخل النَّصِّ متجاوزة الرَّبط بين جملتين إلى الرَّبط بين مجموعة من الجمل المتتالية؛ ممَّا يسهم في تقسيم النَّصِّ إلى أجزاء وتتابعات مترابطة بعضها ببعض داخل النَّصِّ[35]. ويُعبّر عن وجود هذه العلاقة أدوات مثل (زيرا، ﭼون، به علت، ﭼرا كه)[36].
ومن خلال العمل التَّطبيقيّ موضع الدِّراسة يمكن أن نشير إلى علاقات السَّبب والنَّتيجة في مقالات “ﭘﯾروز مجتهد زاده”، وهي على سبيل المثال:
“همانطور كه اشاره شد حكومت در زمان قاجار عملاً از حالت فدرال به وضعيت ملوك الطوايفى سقوط كرد. در آستانه ورود حكومت ﭘهلوى و ﭘس از به قدرت رسيدن رضا خان نظام فدرال به طور كلى منحل اعلام مى ﮔردد. برخى مى ﮔويند در زمان ﭘهلوى نظام اﻤﭘراطورى حاكم ﮔرديد. اما به نظر نمى رسد ﭼنين ادعايى درست باشد. ﭼون بخصوص در زمان رضا شاه، تمامى مليت ها واحد وتحت سيطره حكومت مركزى در آمدند. در اﻤﭘراطورى مليت هاى مختلف وجود دارند، اما آنها خود مختار نبوده، همه تحت فرمان يك حاكم به ﭘيش مى روند”[37].
تظهر أهمّيَّة علاقة السَّبب والنَّتيجة في النَّموذج السَّابق، فبعيدًا عن كونها تربط السِّياق بالنَّصِّ، فإنَّها أيضًا كانت سببًا في ترابط المعاني داخل النَّصِّ، فإنَّ الحكومة قد سقطت في العصر القاجاري بشكل عمليٍّ، وتحوَّلت من الحالة الفيدراليَّة إلى وضع ملوك الطَّوائف. على أعتاب دخول الحكومة البهلويَّة، وبعد وصول رضا خان إلى السُّلطة، قام بإعلان حلّ النِّظام الفيدراليّ بشكلٍ كاملٍ. يقول البعض إنَّ النِّظام الإمبراطوريّ كان هو النِّظام الحاكم في العصر البهلويِّ. لكن لا يبدو أنَّ مثل هذا الادِّعاء صحيحًا، حيث إنَّ كافَّة القوميَّات كانت تخضع بشكل كلِّيٍّ لسيطرة الحكومة المركزيَّة، وخاصَّة في عصر رضا شاه. توجد في الإمبراطوريَّة قوميَّات مختلفة، إلا أنَّهم لم يكونوا مستقلِّين، وكانوا جميعًا يسيرون تحت حكم حاكم واحد، وقامت علاقة السَّبب بالنَّتيجة من خلال النَّموذج السَّابق بربط النَّصِّ بالسِّياق، الَّذي قيلت فيه، وربطَ بين السَّبب والنَّتيجة مستخدمًا “ﭼون“، وجاءت النَّتيجة تالية للسَّبب.
تظهر علاقة السَّبب والنَّتيجة في موضع آخر من مقالات “مجتهد زاده” هو النَّموذج التَّالي:
“كشورهاى مناطق آسياى مركزى وقفقاز (به جز ﮔرجستان كه فاقد ذخاير انرﮊى است)، داراى مقادير قابل توجهى ذخاير نفت و ﮔﺎز مى باشند. از مشخصات ذخاير انرﮊى اين كشورها اين است كه على رغم نزديكى به بازارهاى مصرف، نفت وﮔﺎز استخراجى؛ به راحتى قابل عرضه در مناطق تقاضا نيست. زيرا دسترسى به درياى آزاد براى اغلب كشورهاى مناطق مذكور تنها از طريق كشورهاى واسطه امكان ﭘذير است”[38].
فعلاقة السَّببيّة في الشَّاهد السَّابق جاءت بالنَّتيجة أوَّلاً “آسياى مركزى وقفقاز (به جز ﮔرجستان كه فاقد ذخاير انرﮊى است)، داراى مقادير قابل توجهى ذخاير نفت و ﮔﺎز مى باشند. از مشخصات ذخاير انرﮊى اين كشورها اين است كه على رغم نزديكى به بازارهاى مصرف، نفت وﮔﺎز استخراجى؛ به راحتى قابل عرضه در مناطق تقاضا نيست” أي أنَّها تتمتَّع دول منطقة آسيا الوسطى والقوقاز (فيما عدا جرجستان الَّتي تفتقد إلى احتياطي الطَّاقة)، بكمّيَّات كبيرة من احتياطي النّفط والغاز. من خصائص احتياطي الطَّاقة في هذه الدّول، أنَّها على الرّغم من قربها من أسواق الاستهلاك، إلا أنَّ النِّفط والغاز المستخرجين لا يمكن عرضهما بسهولة في مناطق الطَّلب، ثمَّ ذكر السَّبب “زيرا دسترسى به درياى آزاد براى اغلب كشورهاى مناطق مذكور تنها از طريق كشورهاى واسطه امكان ﭘذير است“؛ حيث إنَّ الوصول إلى البحر المفتوح لا يتوفَّر لأغلب دول المناطق المذكورة إلا من خلال دول وسيطة، وفي أغلب الأحيان تأتي علاقة السَّببيَّة بصورة عكسيَّة، أي تذكر النَّتائج قبل الأسباب، والأمر هنا متعلِّق بكاتب النَّصِّ الَّذي يحاول من خلال مقاله استمالة قارئ النَّصّ حتَّى يبقى مشدودًا لأحداث النَّصّ ومتابعة تفاصليه.
تظهر علاقة السَّبب والنَّتيجة في موضع آخر من مقالات “مجتهد زاده” هو النَّموذج التَّالي:
“تاريخ وجغرافيا نويسان عرب، ﻫﻤﭼون مسعودى (1977) ومقدسى (1906) نيز خبر مى دهند كه سكونت عربان در جنوب ميان رودان، ﭘس از ورود اسلام به اين ناحيه آغاز شد وسرانجام اينكه، يهوديان در بند (اسير) در بابل ﻫﯾﭻ ربطى به صهيونيسم قرن بيستم نداشته اند؛ ﭼرا كه صهيونيسم ﯾﮎ ﭘديدﻩى سياسى ﻧﮊاد ﭘرستاﻧﻪى قرن بيستمى است.از سوى دﯾﮔر، ﭼﻧﮔ هميشه يكى از ابعاد ذاتى رفتار سياسى بشر بوده است”[39].
تظهر أهمّيَّة علاقة السَّبب والنَّتيجة في النَّموذج السَّابق بربط النَّصّ بالسّياق، فإنَّها كانت سببًا في ترابط المعنى داخل النَّصّ؛ حيث إنَّ الصّهيونيَّة هي ظاهرة سياسيَّة متعصِّبة، خاصَّة بالقرن العشرين، “ﭼرا كه صهيونيسم ﯾﮎ ﭘديدﻩى سياسى ﻧﮊاد ﭘرستاﻧﻪى قرن بيستمى است”، قامت علاقة السَّبب والنَّتيجة من خلال النَّموذج السَّابق بربط النَّصِّ بالسِّياق الَّذي قيلت فيه، وربطَ بين السَّبب والنَّتيجة مستخدمًا “ﭼرا كه”، وجاءت النَّتيجة تالية للسَّبب.
تظهر علاقة السَّبب والنَّتيجة في موضع آخر من مقالات “مجتهد زاده” هو النَّموذج التَّالي:
“روسيه با خريد ﮔﺎز كشورهاى اين منطقه از ﯾﮎ سو از ايجاد رابطه مستقيم ميان اين كشور با اروﭘﺎ جلوﮔيرى كرده، از سوى دﯾﮔر به حاكمت انحصارى خود در خصوص صادرات انرﮊى به اروﭘﺎ تدوام مى بخشد”.زيرا اتحاديه اروﭘﺎ در صورتى كه بتواند به صورت مستقيم با توليد كنندﮔﺎن ﮔﺎز در اين منطقه وارد مذاكره شود، مى تواند خود را از سياست انحصارى روسيه در رابطه با تأمين انرﮊى نجات بخشد. در واقع به نوعى مى تواند به متنوع سازى منابع وارداتى خود اقدام نمايد”[40].
أسهمت علاقة السَّبب والنَّتيجة في النَّصِّ السَّابق في بناء النَّصِّ من خلال هذه العلاقة داخل النَّصّ؛ ممَّا حقَّق قدرًا من التَّتابع المعنويِّ،الَّذي حقَّق الحبك والتَّماسك، كما ربط النَّصّ بالسِّياق الَّذي ورد فيه، واعتمد الكاتب في النَّصِّ على أدوات لتحقيق العلاقة بين السَّبب والنَّتيجة، وهي “زيرا” المتمثّلة في “زيرا اتحاديه اروﭘﺎ در صورتى كه بتواند به صورت مستقيم با توليد كنندﮔﺎن ﮔﺎز در اين منطقه وارد مذاكره شود، مى تواند خود را از سياست انحصارى روسيه در رابطه با تأمين انرﮊى نجات بخشد. در واقع به نوعى مى تواند به متنوع سازى منابع وارداتى خود اقدام نمايد“، جاءت النَّتيجة فيها مقدّمة على السَّبب، وتقديم النَّتيجة على السَّبب جاء لإثارة القارئ وجذب انتباهه، وإن دلَّ هذا التَّنوّع ما بين تقديم السَّبب على النَّتيجة، وتقديم النَّتيجة على السَّبب، فقد دلَّ على الفصاحة والبلاغة لكاتب النَّصّ، وعلى التَّنوّع والتَّتابع الدّلاليّ، وربط المعنى بالسِّياق.
ظهر التَّماسك المعنويّ “الحبك” من خلال علاقة “السَّبب والنَّتيجة / النَّتيجة والسَّبب”. يستند لا محالة إلى الأسلوب المنطقيِّ المتدرِّج من فكرة إلى أخرى، فلجأ كاتب النَّصّ موضع الدِّراسة إلى استمالة المعاني لدى القارئ من خلال بناء توليد الجمل السَّابقة من اللاحقة والعكس؛ ممَّا أوجد نسيجًا فكريًّا؛ ممَّا جعلها مترابطة فيما بينها مكوّنة تتابعًا متماسكًا من الأفكار والمعاني والمفاهيم، وكلّ ذلك مرتبط بلا شكّ بالمستوى اللُّغويّ للنَّصِّ.
رابعًا: علاقة الشَّرط وجوابه “Relationand the answerThe condition” “ارتباط شرطى وجواب”:
علاقة الشَّرط هي من العلاقات الثَّانويَّة، نجد أنَّ استخدام العلاقة الدّلاليَّة غالبًا لا يكون بين جملتين فقط، وإنَّما يمتدُّ بين الجمل مشكِّلاً عناقيد من الدّلالات، فيتَّخذ الكاتب من تلك العلاقات وسيلة لبناء النَّصّ، كما أنَّها وسيلة لأداء الوظيفة التَّعليميَّة بإظهار الفصاحة والبلاغة، والقدرة على التَّنوُّع في أداء المعنى[41]. وفي اللُّغة الفارسيَّة يعتبرها أهل اللُّغة من علاقات السَّببيَّة[42]، وهي من العلاقات الَّتي تسهم في بناء النَّصِّ، ويعلن عن وجود هذه العلاقة أداة الشَّرط “اﮔر” وهي الَّتي تربط جملة الشَّرط بجملة جواب الشَّرط[43].
في المقالات موضع الدِّراسة كان لعلاقة الشَّرط وجوابه دور في بناء النَّصِّ، واستخدمت هذه العلاقة على نحو واضح ومتداخل مع علاقات أخرى أحيانًا داخل المقالات.
ومن خلال العمل التَّطبيقيِّ موضع الدِّراسة يمكن أن نشير إلى علاقات الشَّرط وجوابه في مقالات “ﭘﯾروز مجتهد زاده”، وهي على سبيل المثال:
“اين داستان، اﮔر درست باشد، تأييد دﯾﮔرى است بر اين كه جزيره هاى تنب و ابوموسى وسرى از آغاز تاريخ تا دست اندازى عربان واﻧﮔليسيان، از آن ايران بوده و ﻫﻧﮔﺎمى به ﮔونهْ غير قانونى از سوى قاسميان اشغال شده كه ايران از رهبرى سياسى بى بهره ودﭼﺎر آشوب بوده است. با اين حال، اشغال فرضى اين جزيره ها توسط قاسميان تا سال 1903 از سوى بريتانيا به رسميت شناخته نشد. در آن سال بود كه آنها شاخهْ اصلى قاسميان (شارجه) را تشويق كردند ﭘرﭼم خويش را در ابوموسى وتنب بزرﮔ برافرازند”[44].
تبيَّن في النَّموذج السَّابق دور علاقة الشَّرط وجوابه في بناء النَّصِّ، حيث أضافت علاقة الشَّرط دلالة ومعنًى جديدًا، وحقَّقت المقصود منها من خلال “لو صحَّت هذه القصَّة، فسوف تكون تأيّيدًا آخر؛ لأنَّ جزر “طنب” و”أبو موسى” و”سري” كانت تابعة لإيران منذ بدء التَّاريخ وحتَّى سيطرة العرب والانجليز عليها، وأنَّها قد تمَّ احتلالها بشكل غير قانونيٍّ من جانب القاسميين عندما فقدت إيران زعامتها السِّياسيَّة، وتعرَّضت للاضطرابات،على هذا الحال، فإنَّ الاحتلال الافتراضيّ لهذه الجزر من جانب القاسميين لم يتمَّ الاعتراف الرَّسميّ به من قِبَل بريطانيا حتَّى عام 1903م. وفي هذا العام قاموا بتشجيع الفرع الرَّئيس للقاسميين (الشَّارقة) على رفع علمهم على أبي موسى وطنب الكبرى”، وبذلك حقَّقت علاقة الشَّرط دورها المنوط بها من خلال بناء النَّصّ، وإضافة دلالة جديدة للنَّصِّ.
ترد علاقة الشرط أحيانًا في سلسلة من الجمل تسهم في بناء النَّصِّ كما جاء في النَّموذج التَّالي:
“اﮔر ما بخواهيم اثر ﮔذارى موفقيت آميز برخى از نهادهاى مرتبط با ﭘﺎدشاهى، ﭼﻪ در عرﺻﻪى دينى و ﭼﻪ در عرﺻﻪى عادى (غير دينى) را بررسى كنيم، به حتم بايد به اﻤﭘراتورى روم بازﮔرديم كه نخستين نظام حكومتى كشورى (ﭼند شهرى) در باختر زمين بود وبه عنوان نخستين حكومت كشورى در غرب تأثيرات زيادى را در نهادهاى ادارى وسياسى خود در رابطه با جاﯾﮔﺎﻩ اﻤﭘراتور، از خارج دريافت كرده بود. ميراثى كه ايران به غرب منتقل كرده و ﻫﻤﭼنان در برداشت هاى ايدئولوﮊيك ونهادهاى فرﻫﻧﮔﻰ آن ﭘﺎ برجا است، ابعادى ﭼندﮔﺎنه دارد. اﮔر شناسايى و ريشه يابى اﻟﮔوهاى آن ﮔﺎهى اوقات دشوار است، بدان علت است كه اين ميراث از طريق فرﻫﻧﮔ هاى واسطه و اﻟﮔوهاى غربى شده به دست آمده است”[45].
تتابع جمل الشَّرط في النَّصِّ السَّابق: “اﮔر ما بخواهيم اثر ﮔذارى موفقيت آميز برخى از نهادهاى مرتبط با ﭘﺎدشاهى، ﭼﻪ در عرﺻﻪى دينى و ﭼﻪ در عرﺻﻪى عادى (غير دينى) را بررسى كنيم“، و”اﮔر شناسايى و ريشه يابى اﻟﮔوهاى آن ﮔﺎهى اوقات دشوار است“هو ما أدَّى إلى تتابع الدّلالات داخل النَّصّ، وأسهم في تنوّع المعنى وإضافته لنسيج النَّصّ، وتوالي الشَّرط وتتابعه مع جواب الشَّرط كان نوعًا من البلاغة والقدرة على التَّنوّع في أداة المعنى داخل النَّصِّ.
تقوم علاقة الشَّرط بدور مهمٍّ في بناء النَّصّ كما يظهر في النَّصِّ التَّالي من مقالات “ﭘيروز مجتهد زاده”، وهو:
“اﮔر اتحاديهْ اروﭘﺎ ﭘيش از نشست وزيرانش با مسئولان شوراى همكارى خليج فارس، ﭼند وﭼون مسئله، ﭘيشينهْ تاريخى وجنبه هاى جغرافيايى ادعا، واعتبار حقوقى آنرا مورد بررسى قرار داده بود، با غير قانونى اين ادعا آشنا شده”[46].
ظهر الشَّرط في النَّصِّ السَّابق في بناء المقال من خلال خلق محور جديد ومهمٍّ للمقال، وهو دور تقوم به هذه العلاقة؛ إذْ قدَّم الكاتب الشَّرط “اﮔر اتحاديهْ اروﭘﺎ ﭘيش از نشست وزيرانش با مسئولان شوراى همكارى خليج فارس، ﭼند وﭼون مسئله، ﭘيشينهْ تاريخى وجنبه هاى جغرافيايى ادعا، واعتبار حقوقى آنرا مورد بررسى قرار داده بود“، وهو شرط ملزم للاتِّحاد الأوروبيّ يهدف من ورائه إلى تحقيق جواب الشَّرط “با غير قانونى اين ادعا آشنا شده“، وقدَّم من خلالها الكاتب القضيَّة، وحلاً لهذه القضيَّة.
ترد علاقة الشَّرط أحيانًا في سلسلة من الجمل تسهم في بناء النَّصِّ كما جاء في النَّموذج التَّالي:
“اﮔر مرزهاى خاورى ايران به موقع مطالعه ومسائل ومشكلات مربوط به آن و مربوط به تاريخ روابط مرزى ما و دو همسايه خاورى مان از ﭘيش شناخته مى شد، بدون ترديد سياست خارجى ما در رابطه با سرزمين هاى ماوراى مرزهاى خاورى ما جهت ﮔيرى هاى دﯾﮔرى مى داشت؛ اﮔر از ﭘيش با هيدروﭘولتيك يكصد ساله افغانى در رابطه با سيستان ايران آشنايى ﮊرف و ﮔسترده اى داشتيم، اى بسا جهت ﮔيرى هاى سياسى ما در بازى هاى ﮊئوﭘولتيك منطقه اى شكل موثر ترى ﭘيدا مى كرد؛ اﮔرﭼنين مطالعات مرزى مؤثرى وجود مى داشت، شايد اين درايت و ﭘيش بينى حاصل مى آمد كه مشكلات ما با همسايه بحران زده خاورى قابليت آن را در خود دارد كه در آينده حادتر از مشكلاتى بشود كه ما در ﮔذشته وحال با عراق در همساﯾﮔﻰ باخترى خود داشته وهنوز داريم”[47].
تتابع جمل الشَّرط في النَّصِّ السَّابق: “اﮔر مرزهاى خاورى ايران به موقع مطالعه ومسائل ومشكلات مربوط به آن و مربوط به تاريخ روابط مرزى ما و دو همسايه خاورى مان از ﭘيش شناخته مى شد“، و”اﮔر از ﭘيش با هيدروﭘولتيك يكصد ساله افغانى در رابطه با سيستان ايران آشنايى ﮊرف و ﮔسترده اى داشتيم، اى بسا جهت ﮔيرى هاى سياسى ما در بازى هاى ﮊئوﭘولتيك منطقه اى شكل موثر ترى ﭘيدا مى كرد”، و”اﮔرﭼنين مطالعات مرزى مؤثرى وجود مى داشت”هو ما أدَّى إلى تتابع الدّلالات داخل النَّصِّ، وأسهم في تنوُّع المعنى وإضافته لنسيج النَّصِّ.
تقوم علاقة الشَّرط بدور مهمٍّ في بناء النَّصّ كما يظهر في النَّصِّ التَّالي من مقالات “ﭘيروز مجتهد زاده” وهو:
“اﮔر مردم يك كشور را به عنوان سلول هاى وجود آن در نظر ﮔيريم بى ترديد تركيب هاى اجتماعى و ادارى ارﮔﺎن هاى بدن آن كشور است و آﻧﭼﻪ از “هويت” ومليت مى شناسيم به منزﻟﻪى روح خواهد بود”[48].
في النَّموذج السَّابق وضح دور علاقة الشَّرط وجوابه في بناء النَّصّ؛إذْ أضافت علاقة الشَّرط دلالة ومعنًى جديدًا، وحقَّقت المقصود من خلال خلق محور جديد ومهمٍّ للنَّصِّ؛ إذْ قدَّم الكاتب الشَّرط “اﮔر مردم يك كشور را به عنوان سلول هاى وجود آن در نظر ﮔيريم“، وهو شرط ملزم لشعب إحدى الدّول بمثابة خلايا وجودها، ويهدف من ورائه إلى تحقيق جواب الشَّرط “بى ترديد تركيب هاى اجتماعى و ادارى ارﮔﺎن هاى بدن آن كشور است“، فلا شكَّ أنَّ التَّراكيب الاجتماعيَّة والإداريَّة تكون هي أعضاء جسد تلك الدَّولة، وبذلك حقَّقت علاقة الشَّرط دورها المنوط بها من خلال بناء النَّصّ، وإضافة دلالة جديدة للنَّصِّ.
ممَّا سبق يتَّضح الدُّور المهمّ الَّذي تقوم به علاقة الشَّرط وجوابه في بناء النَّصِّ موضع الدِّراسة في توالي جمل الشَّرط أو جمل جواب الشَّرط الَّذي بدوره يؤدِّي إلى توالي وتتابع العناقيد الدّلاليّة داخل النَّصّ، كما لعلاقة الشَّرط دور آخر ظهر من خلال المقالات موضع الدِّراسة؛ إذْ كانت عنصرًا رئيسًا في بناء الموضوع داخل النَّصِّ إضافة إلى إظهار الفصاحة والبلاغة لكاتب النَّصّ.
خامسًا: علاقة الاستثناء “relationExceptive” “ارتباط استثنا”:
علاقة الاستثناء هي من العلاقات الثَّانويَّة، وهي من العلاقات الدّلاليَّة الَّتي تربط بين القضايا، والَّتي تُسْتَخْدَمُ في بناء النَّصِّ[49]، تُعَدُّعلاقة الاستثناء في اللُّغة الفارسيَّة من علاقات الرَّبط أيضًا، وحروف الاستثناء هي(مگر، جز كه، بغير, اما، الا، سوي وغير)[50]؛ إذْ إنَّ مگر تستخدم بمعنى(به جز)، (غير از) و(به استثنا)، وأحيانًا تستخدم بمعنًى (آيا)، وأحيانًا تُسْتَخدَمُ كقيد شكّ وتردّد[51].إذْ تُستخدم (إلا) في اللُّغة الفارسيَّة في صورة حرف إضافة وحرف ربط (إلا في اللُّغة العربيَّة حرف استثناء) حيث يستخدم الفرس حرف(الا) حرف إضافة، من أجل الاستثناء، وهو مترادف ﻠ “جز”[52].
ومن خلال العمل التَّطبيقيِّ موضع الدِّراسة يمكن أن نشير إلى علاقات الاستثناء في مقالات “ﭘﯾروز مجتهد زاده”، وهي على سبيل المثال:
“نخستين بار در فوريهْ 2002 كميسيون مشترك اتحاديه اروﭘﺎ وشوراى همكارى خليج فارس با صدور بيانيهْ مشتركى از ﭘيشرفت همكارى هاى ايرانى – عربى در خليج فارس ابراز خرسندى كرد ولى از (حل نشدن اختلافهاى ايران و امارات برسر جزاير تنب وابوموسى) ابراز تأسف نمود. ﮔرﭼﻪ اين روديكرد دخالتى ملايم در امور داخلى ايران بود و در همين ماهنامه مورد اعتراض ﻧﮔﺎرنده قرار ﮔرفت، ولى وزارت امور خارجهْ ايران بدان ﻧﭘرداخت وبى اعتنا از كنار موضوع ﮔذشت. بهديهى است ﭼناﻧﭼﻪ وزارت امور خارجهْ ايران در همان ﻫﻧﮔﺎم به اين دخالت آشكار در امور داخلى ايران اعتراض مى كرد، ممكن بود اين بار اتحاديهْ اروﭘﺎ در صدور بيانيه بيشتر انديشه كند. ﮔرﭼﻪ بر خورد ملايم و غير خصمانهْ دولت ووزارت امور خارجهْ ايران با ادعاها وتوسعه طلبى هاى ابوظبى، در شرايط كنونى، بر خوردى شايسته است، ولى بايد توجه داشت كه در مسائل سرزمينى حتى يك بار هم نبايد (تساهل) و(تسامح) نشان داد”[53].
أسهمت علاقة الاستثناء في النَّصّ السَّابق في بناء النَّصِّ من خلال تتابع هذه العلاقات داخل النَّصِّ؛ ممَّا حقَّق قدرًا من التَّتابع المعنويِّ،الَّذي حقَّق الحبك والتَّماسك، كما ربط النَّصَّ بالسِّياق الَّذي ورد فيه، واعتمد الكاتب في النَّصِّ على أدوات لتحقيق علاقة الاستثناء، وذلك من خلال “ولى، ﮔرﭼﻪ”،وتكرَّرت عدَّة مرَّات، تأتي علاقة الاستثناء المتمثِّلة في “ولى از (حل نشدن اختلافهاى ايران و امارات برسر جزاير تنب وابوموسى) ابراز تأسف نمود “إلا أنّها أعربت عن أسفها بسبب”عدم حلّ الخلافات بين إيران والإمارات فيما يتعلَّق بجزر طنب وأبي موسى”، و”ﮔرﭼﻪ اين روديكرد دخالتى ملايم در امور داخلى ايران بود و در همين ماهنامه مورد اعتراض ﻧﮔﺎرنده قرار ﮔرفت” “على الرّغم من أنَّ هذا الفعل كان تدخُّلاً بسيطًا في الشُّؤون الإيرانيَّة الدَّاخليَّة، وقد اعترض عليه الكاتب في نفس هذه الدَّورية “ولى وزارت امور خارجهْ ايران بدان ﻧﭘرداخت وبى اعتنا از كنار موضوع ﮔذشت” “إلا أنَّ وزارة الخارجيَّة الإيرانيّة لم تتناول هذا الأمر، ومرَّت من جانبه دون الاكتراث به”، و“ﮔرﭼﻪ بر خورد ملايم و غير خصمانهْ دولت ووزارت امور خارجهْ ايران با ادعاها وتوسعه طلبى هاى ابوظبى، در شرايط كنونى، بر خوردى شايسته است”، “على الرّغم من أنَّ التَّعامل اللَّطيف، وغير العدائيّ لدولة إيران ووزارة خارجيَّتها تجاه ادِّعاءات أبي ظبي وميولها التَّوسُّعيَّة، يُعَدُّ تعاملاً لائقًا في ظلِّ الظُّروف الحاليَّة“، و”ولى بايد توجه داشت كه در مسائل سرزمينى حتى يك بارهم نبايد (تساهل) و(تسامح) نشان داد” “إلا أنَّه يجب الانتباه إلى ضرورة عدم إبداء التَّساهل أو التَّسامح فيما يتعلَّق بقضايا الإقليم، ولو حتَّى لمرَّة واحدة” على هذا النَّحو أدَّت علاقة الاستثناء وظيفتها الأساسيَّة في بناء النَّصِّ عن طريق بناء الأحداث وترتيبها وتقديمها للقارئ.
في موضع آخر تبرز علاقة الاستثناء في مقالات “ﭘيروز مجتهد زاده” كما هو في النَّموذج التَّالي:
“با توجه در مسألهْ ادعاهاى سرزمينى امارات متحدهْ عربى نسبت به خاك ايران بيطرفى كرده به اين كه همهْ كشورهاى جهان جز عراق زير فرمان رﮊيم بعثى و اتحاديهْ معلوم الحال عرب و شوراى معلوم الحال همكارى عربان در خليج فارس وحتى از به كار بردن واﮊﻩْ “اختلاف” ميان دو طرف يا از تكرار ﮔفته ها وخواستاى آنها خود دارى كرده اند، اتحاديهْ اروﭘﺎ با صدور بيانيه مشترك 28 ارديبهشت ماه 1383 مرتكب خطاهاى سياسى وحقوقى زير شده است”[54].
ظهر في النَّصِّ السَّابق علاقة الاستثناء لتحقّق التَّماسك والتَّرابط داخل النَّصِّ؛ إذ استخدم الكاتب أداة الاستثناء المتمثِّلة في “جز” من خلال “با توجه در مسألهْ ادعاهاى سرزمينى امارات متحدهْ عربى نسبت به خاك ايران بيطرفى كرده به اين كه همهْ كشورهاى جهان جز عراق زير فرمان رﮊيم بعثى و اتحاديهْ معلوم الحال عرب و شوراى معلوم الحال همكارى عربان در خليج فارس” “بالنَّظر إلى أنَّ جميع دول العالم فيما عدا عراق النِّظام البعثيّ، وجامعة الدّول العربيَّة ومجلس التَّعاون العربيّ في الخليج الفارسيّ بوضعيهما المعروف، قد أعلنوا حيادهم فيما يخصُّ موضوع الادِّعاءات الإقليميَّة للإمارات العربيَّة المتَّحدة المتعلِّقة بالأراضي الإيرانيَّة”؛ إذْ يبني على هذا الاستثناء أحداثًا أخرى تكمل بناء النَّصِّ.
تظهر علاقة الاستثناء في نموذج آخر من النَّماذج الواردة في مقالات “ﭘيروز مجتهد زاده”، وهو كالتَّالي:
“ﻫﯾﭻ كس در ﻫﯾﭻ دورانى دﭼﺎر اين خوش خيالى نشده است كه بندر ﻟﻧﮔﻪ به كشور دﯾﮔرى جز ايران تعلق دارد. اين بندر ﭘيوسته جزء لا يتجز اى ايران بوده ومى باشد. تعرف از نوع ياد شده در اين نامه ﭘيوسته در خاور زمين مرسوم بوده است”[55].
ظهر في النَّصِّ السَّابق علاقة الاستثناء لتحقّق التَّماسك والتَّرابط داخل النَّصّ؛ إذ استخدم الكاتب أداة الاستثناء المتمثِّلة في “جز” من خلال“ﻫﯾﭻ كس در ﻫﯾﭻ دورانى دﭼﺎر اين خوش خيالى نشده است كه بندر ﻟﻧﮔﻪ به كشور دﯾﮔرى جز ايران تعلق دارد” “لم يظنّ أحد في أيِّ عصر من العصور أنَّ ميناء لنجة يتبع دولة أخرى غير إيران” تمثّل علاقة الاستثناء وسيلة في بناء النَّصِّ وتحقيق التَّماسك والحبك داخل النَّصّ.
تظهر علاقة الاستثناء في نموذج آخر من النَّماذج الواردة في مقالات “ﭘيروز مجتهد زاده”، وهو كالتَّالي:
“به ﮔفتهْ دﯾﮔر، اين بريتانيا است كه بيش از همه فشار مى آورد تا ايالات متحده مسئوليتهاى لازم را در خصوص لطمه زدن به محيط زيست ﺑﭘذيرد. تونى بلر دو سال ﭘيش در سخنرانى اش در سازمان ملل متحد ﮔرﭼﻪ از ايالات متحده آمريكا نام نبرد ولى تند ترين واﮊﻩ ها وعناوين را در مورد آن قدرت به كار برد: (دولت سركش) (دولت حرف نشنو)، (دولت غير مسئول) و… او اشاره كرد كه ايالات متحده نمى تواند بيش از اين بى اعتنايى به مسألهْ محيط زيست را ادامه دهد ﭼون مسئوليت بيش از 25 در صد لطمات به محيط زيست با اوست حالى كه حاضر نيست حتى 5 در صد مسئوليت ها را به عهده ﮔيرد. بدين سان مى بينيم كه ﮔرﭼﻪ مفهوم (امنيت) در همه جا از جمله در مسائل مربوط به محيط زيست مطرح است، در ضوابط آمريكا براى واقعيت بخشيدن به جهان يكدست يا ﯾﮑﭘﺎرﭼﻪْ سياسى، اقتصادى و امنيتى نقشى ندارد: ﮔويى ايالات متحدهْ آمريكا بوﯾﮊﻩ در دوران زمامدارى راست ﮔرايان افراطى، با هرﭼﻪ نيك است براى خير بشر، سر سازﮔﺎرى ندارد”[56].
تتابع جمل الاستثناء في النَّصِّ السَّابق: “تونى بلر دو سال ﭘيش در سخنرانى اش در سازمان ملل متحد ﮔرﭼﻪ از ايالات متحده آمريكا نام نبرد ولى تند ترين واﮊﻩ ها وعناوين را در مورد آن قدرت به كار برد: (دولت سركش) (دولت حرف نشنو)، (دولت غير مسئول)”، و“ﮔرﭼﻪ مفهوم (امنيت) در همه جا از جمله در مسائل مربوط به محيط زيست مطرح است، در ضوابط آمريكا براى واقعيت بخشيدن به جهان يكدست يا ﯾﮑﭘﺎرﭼﻪْ سياسى، اقتصادى و امنيتى نقشى ندارد: ﮔويى ايالات متحدهْ آمريكا بوﯾﮊﻩ در دوران زمامدارى راست ﮔرايان افراطى”، و“با هرﭼﻪ نيك است براى خير بشر، سر سازﮔﺎرى ندارد”هو ما أدَّى إلى تتابع الدّلالات داخل النَّصّ، وأسهم في تنوُّع المعنى، وإضافته لنسيج النَّصّ، “على الرّغم من أنَّ توني بلير لم يذكر اسم الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة في خطابه في منظَّمة الأمم المتَّحدة قبل عامين، إلا أنَّه استخدم بعض الكلمات والعبارات بشأن هذه القوَّة: “الدَّولة المارقة”، “الدَّولة الغاشمة”، “الدَّولة غير المسؤولة” وغيرها”،و” فإنَّنا نرى أنَّ مفهوم “الأمن” على الرّغم من طرحه في كافَّة الأمور، ومن بينها القضايا المتعلِّقة بالبيئة، إلا أنَّه ليس له دور في المعايير الأمريكيَّة من أجل تحقيق عالم سياسيٍّ واقتصاديّ وأمنيّ موحَّد”، و”كما لو أنَّ الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة، وخاصَّة في فترة حكم اليمين المتطرِّف، لا يوجد توافق بينها وبين كلِّ ما فيه خير للبشريَّة”، على هذا النَّحو أدَّت علاقة الاستثناء وظيفتها الأساسيَّة في بناء النَّصّ عن طريق بناء الأحداث وترتيبها وتقديمها للقارئ.
في موضع آخر يبرز علاقة الاستثناء في مقالات “ﭘيروز مجتهد زاده” كما هو في النَّموذج التَّالي:
“دولت امارات متحدهْ عربى ﭘس از باز ﮔشت داده شدن ايم جزاير به ايران توسط بريتانيا و ﭘس از خروج بريتانيا از خليج فارس در 31 نوامبر 1971 تشكيل شده است وبرابر مقررات بين المللى، حكومتى كه در تاريخ معينى برﭘﺎ مى شوود نمى توانست نسبت به قرار دادهاى ﭘيش از تشكيل خود ادعايى مطرح كند، ﻤﮔر آن كه قرار داد يا قرار دادهاى امضا شدهْ ﭘيش از تشكيل خود را رسماً كان لم يكن اعلام كرده باشد”[57].
ظهر في النَّصِّ السَّابق علاقة الاستثناء لتحقّق التَّماسك والتَّرابط داخل النَّصّ؛ إذ استخدم الكاتب أداة الاستثناء المتمثِّلة في “ﻤﮔر” من خلال “ﻤﮔر آن كه قرار داد يا قرار دادهاى امضا شدهْ ﭘيش از تشكيل خود را رسماً كان لم يكن اعلام كرده باشد” “إلا إذا قامت بشكل رسميٍّ بإعلان أنَّ الاتِّفاقيَّة أو الاتِّفاقيَّات الَّتي تمَّ التَّوقيع عليها قبل تأسيسها، هي والعدم سواء”؛ إذْ يبني على هذا الاستثناء أحداثًا أخرى تكمل بناء النَّصّ، تمثِّل علاقة الاستثناء وسيلة في بناء النَّصّ وتحقيق التَّماسك والحبك داخل النَّصِّ.
في موضع آخر تبرز علاقة الاستثناء في مقالات “ﭘيروز مجتهد زاده” كما هو في النَّموذج التَّالي:
“اماآﻧﭼﻪ در ايران ﭘس از اسلام به سر اين مفاهيم آمد شايان توجه. با ورود اسلام به عنوان ﯾﮎ كشور از ﻧﻗﺷﻪى سياسى آن زمان محو شد، هرﭼند خلافت عربى بغداد (خلافت عباسى؛ 1258 – 750 م) كمابيش از تمامى عناصر شيوﻩى سازماندهى سياسى فضا (سرزمين ها) در دوران ساسانى اﻟﮔوبردارى كرد، ولى آن هويت سرزمينى كه دست كم در درازاى هزار سال ﭘيش از آن، روند تكاملى را ﭘيموده بود، از ميان رفت. با اين حال، ايران در ماهيت جديد خود، يعنى در لباس ﯾﮎ ﭘديدﻩى هويتى – تمدن، نقش ﯾﮎ كشور مجازى را در تأثير ﮔذارى بر تمدن ها وشكل دهى سياسى را براى قرن ها ادامه داد ونقش تعيين كننده اى را در شكل دهى به جغرافياى سياسى جهان اسلام ايفا كرد”[58].
تتابع جمل الاستثناء في النَّصِّ السَّابق: “اماآﻧﭼﻪ در ايران ﭘس از اسلام به سر اين مفاهيم آمد شايان توجه. با ورود اسلام به عنوان ﯾﮎ كشور از نقشه ى سياسى آن زمان محو شد” و”هرﭼند خلافت عربى بغداد (خلافت عباسى؛ 1258 – 750 م) كمابيش از تمامى عناصر شيوﻩى سازماندهى سياسى فضا (سرزمين ها) در دوران ساسانى اﻟﮔوبردارى كرد” و”ولىآن هويت سرزمينى كه دست كم در درازاى هزار سال ﭘيش از آن، روند تكاملى را ﭘيموده بود، از ميان رفت” و”با اين حال، ايران در ماهيت جديد خود، يعنى در لباس ﯾﮎ ﭘديدﻩى هويتى – تمدن، نقش ﯾﮎ كشور مجازى را در تأثير ﮔذارى بر تمدن ها وشكل دهى سياسى را براى قرن ها ادامه داد ونقش تعيين كننده اى را در شكل دهى به جغرافياى سياسى جهان اسلام ايفا كرد” هو ما أدَّى إلى تتابع الدّلالات داخل النَّصّ، وأسهم في تنوّع المعنى وإضافته لنسيج النَّصّ، “إلا أنَّ ما حدث لهذه المفاهيم في إيران بعد الإسلام، جدير بالاهتمام. مع دخول الإسلام، تمَّ محو إيران من الخريطة السِّياسيَّة في ذلك العصر باعتبارها دولة” و”وذلك على الرّغم من أنَّ الخلافة العربيَّة في بغداد قد اقتدت إلى حدٍّ ما بكافَّة عناصر أسلوب التَّنظيم السِّياسيّ للبلاد في العصر السَّاسانيّ” و”إلا أنَّ تلك الهويَّة للدّولة،الَّتي اجتازت عمليَّة التَّطوُّر على الأقلِّ على مدار ألف عام سبقت ذلك، قد اندثرت” و”على الرّغم من ذلك، استمرَّت إيران في ماهيَّتها الجديدة، أي في زيِّ ظاهرة الهويَّة- المتحضِّرة، تؤدِّي لقرون دور الدَّولة الافتراضيَّة في تأثيرها على الحضارات والتَّشكيل السِّياسيّ، وأدَّت دورًا حاسمًا في تشكيل الجغرافيا السِّياسيَّة للعالم الإسلاميِّ”، على هذا النَّحو أدَّت علاقة الاستثناء وظيفتها الأساسيَّة في بناء النَّصِّ عن طريق بناء الأحداث وترتيبها وتقديمها للقارئ.
ممَّا سبق يتَّضح جليًّا الدّور الَّذي قامتْ به علاقة الاستثناء داخل مقالات “ﭘيروز مجتهد زاده” في الرَّبط بين قضايا النَّصِّ وتحقيق الانسجام والتَّماسك داخل النَّصِّ، كما قامت علاقة الاستثناء بوظيفتها الأساسيَّة في بناء النَّصِّ عن طريق بناء الأحداث وترتيبها وتقديمها إلى القارئ؛ إذْ كانت عنصرًا مهمًّا في بناء الموضوع داخل النَّصّ.
يتَّضح ممَّا سبق أنَّ العلاقات الدّلاليَّة بين القضايا أسهمت في بناء موضوع النَّصِّ، واستفاد منها “ﭘيروز مجتهد زاده” في توصيل رسائله من خلال التَّنوّع في استخدام هذه العلاقات؛ ممَّا أضفى على المقالات موضع الدِّراسة صفة التَّنوّع ، فأسهم ذلك في تحقيق حبك النَّصّ، كما أسهمت هذه العلاقات في إنجاز التَّماسك النَّصِّي، وذلك بربط عناصر المقال المتتابعة، وتحديد نوع المقال وبنيته الموضوعيَّة.
الخاتمـــــــــة
تناولت هذه الدِّراسة بالبحث (العلاقات الدّلاليَّة بين القضايا في المقال الصَّحفيّ الإيرانيّ عند “ﭘﻴروز مجتهد زاده” دراسة لغويَّة في ضوء علم النَّصّ: تعريفًا، وتصنيفًا وتحليلاً. وفيما يلي أبرز النَّتائج الَّتي توصَّلت إليها على المستويين: النَّظريّ والتَّطبيقيّ.
- تحقَّق الحبك في مقالات “ﭘيروز مجتهد زاده” عبر عدَّة وسائل من العلاقات الدّلاليَّة بين قضايا النَّصِّ .
- استخدم “مجتهد زاده” هذه العلاقات من نصٍّ إلى آخر بأشكال متفاوتة،وقد توافرت علاقات الإضافة بشكل كبير داخل مقالات “مجتهد زاده” موضع الدِّراسة، وأسهمت في بناء جمل النَّصِّ وإظهار الرَّبط بين جمل النَّصِّ، ويُلاحَظ أنَّ أغلب علاقات الإضافة داخل المقالات موضع الدِّراسة جاءت من خلال إضافة جملة إلى أخرى من خلال حروف الرَّبط والعطف، وهذا الشَّائع داخل المقالات، وربَّما يرجع ذلك لرغبة كاتب النَّصّ في توضيح أمر ما للقرَّاء، وتنوَّعت حروف الرَّبط المستخدمة ما بين حروف مفردة ومركَّبة، واستخدم كاتب النَّصّ الفعل القوليّ داخل النَّصّ، كما استخدم التَّتابع الزَّمنيّ في المقالات بالانتقال من زمن إلى آخر داخل النَّصِّ.
- قامت علاقة السُّؤال والجواب داخل مقالات “ﭘيروز مجتهد زاده” بدور مهمٍّ في الرَّبط بين قضايا النَّصِّ وتحقيق الانسجام والتَّماسك داخل النَّصِّ، كما قامت علاقة السُّؤال والجواب بربط النَّصِّ بالسِّياق الدَّاخليِّ للنَّصِّ مرَّة، والسِّياق الخارجيّ للنَّصِّ مرَّة أخرى. كانت علاقة السُّؤال والجواب واضحة جدًّا في مقالات، وكانت غير موجودة في مقالات أخرى، ويرجع ذلك إلى أنَّ هناك مقالات كانت محدَّدة بمواضيع معيّنة لا تتحمَّل طرح تساؤلات، وإن طُرِحَتْ فهي تساؤلات استنكاريَّة تحمل في طيَّاتها الإجابة، وهناك مقالات كانت تُطْرَح فيها الأسئلة لإثارة القرَّاء وجذب انتباههم، وللمشاركة والإسهام بآرئهم داخل النَّصِّ.
- قامت علاقة السَّبب والنَّتيجة في المقالات موضع الدِّراسة في بناء النَّصِّ من خلال تتابع من هذه العلاقات داخل النَّصِّ؛ ممَّا حقَّق قدرًا من التَّتابع المعنويِّ الَّذي حقَّق الحبك والتَّماسك، كما ربط النّصَّ بالسِّياق الَّذي ورد فيه، فلجأ كاتب النَّصِّ إلى استمالة المعاني لدى القارئ من خلال بناء توليد الجمل السَّابقة من اللاحقة والعكس؛ ممَّا يوجد نسيجًا فكريًّا؛ ممَّا يجعلها مترابطة فيما بينها مكوِّنة تتابعًا متماسكًا من الأفكار والمعاني والمفاهيم، وكلُّ ذلك مرتبط بلا شكٍّ بالمستوى اللُّغويِّ للنَّصِّ.
- أسهمت علاقة الشَّرط وجوابه بدور مهمٍّ في بناء النَّصِّ موضع الدِّراسة في توالي جمل الشَّرط أو جمل جواب الشَّرط الَّذي بدوره يؤدِّي إلى توالي وتتابع العناقيد الدّلاليَّة داخل النَّصّ، كما أنَّه لعلاقة الشّرط دور آخر ظهر من خلال المقالات موضع الدِّراسة؛ إذْ كانت عنصرًا رئيسًا في بناء الموضوع داخل النَّصِّ، إضافة إلى إظهار الفصاحة والبلاغة لكاتب النَّصِّ.
- قامت علاقة الاستثناء بدور مهمٍّ أيضًا داخل مقالات “ﭘيروز مجتهد زاده” في الرَّبط بين قضايا النَّصِّ وتحقيق الانسجام والتَّماسك داخل النَّصِّ، كما قامت علاقة الاستثناء بوظيفتها الأساسيَّة في بناء النَّصِّ عن طريق بناء الأحداث وترتيبها وتقديمها إلى القارئ؛ إذْ كانت عنصرًا مهمًّا في بناء الموضوع داخل النَّصِّ.
- أسهمت العلاقات الدّلاليَّة بين القضايا في بناء موضوع النَّصِّ، واستفاد منها “ﭘيروز مجتهد زاده” في توصيل رسائله من خلال التَّنوّع في استخدام هذه العلاقات؛ مما أضفي على المقالات موضع الدِّراسة صفة التَّنوّع، فأسهم ذلك في تحقيق حبك النَّصِّ، كما أسهمت هذه العلاقات في إتمام التَّماسك النَّصِّيّ، وذلك بربط عناصر المقال المتتابعة وتحديد نوع المقال وبنيته الموضوعيَّة.
ــــــــــــ
المصادر والمراجع العربية
اولًا : المصادر والمراجع العربية :-
- المصادر العربية:
- القرآن الكريم.
* المراجع العربية:
- جميل عبدالمجيد : البديع بين البلاغة العربية واللسانيات النصية، الهيئة العامة المصرية للكتاب، 1989م .
- حسام أحمد فرج: نظرية علم النص، رؤية منهجية في بناء النص النثري , ط2، مكتبة الآداب، القاهرة،2009م .
- عزة شبل محمد : علم لغة النص النظرية والتطبيق، ط2 , مكتبة الآداب، القاهرة , 2009م. [59]
- محمد العبد : النص والخطاب والاتصال، ط1، الأكاديمية الحديثة للكتاب الجامعي، القاهرة، 2005م .
- محمد خطابي : لسانيات النص مدخل إلي انسجام الخطاب، ط 1, المركز الثقافي العربي، بيروت، 1991م.
- مصطفي حميدة : نظام الارتباط والربط في تركيب الجملة العربية، ط1, الشركة المصرية العالمية للنشر – لونجمان ,القاهرة، ,1997 م .
ثانيًا: المصادر والمراجع الفارسية:
- المصادر الفارسية:
- ﭘيروز مجتهد زاده , احمد رشيدي ﻧﮊاد: رقابت روسيه با ايران در حوزه انرﮊى مناطق آسياى مركزى – خزر وقفقاز , المصدر راهبر دياس بهار 1390 ه.ش، شماره 25، ﭘرتال جامع علوم انسانى .
- ﭘيروز مجتهد زاده : ﭘيدايش هويت ايرانى وتطوّر مفهوم كشور State در ايران ، المصدر ﭘﮊوهش جغرافياى انسانى، دوره 45، تابستان 1392ه .ش، شماره 2، (ﭘيايى 84) .
- ﭘيروز مجتهد زاده : تحليل ﮊئوﭘﻠﯾﺗﯾﮑ منطقه ايران وبازار مشترك منطقه اى , اولين همايش تدوين برنامه سوم توسعه كشور، تاريخ النشر 1377 ه.ش .
- ﭘيروز مجتهد زاده : جهان سياسى در سال كه ﮔذشت , المصدر اطلاعات سياسى واقتصادي، خرداد و تير 1384 ه .ش، شماره 201 و202 .
- ﭘيروز مجتهد زاده : خليج فارسى در طول تاريخ , المصدر نامه فرﻫﻧﮔ، 1384 ه .ش، شماره 55 .
- ﭘيروز مجتهد زاده : دخالت اتحاديهْ اروﭘﺎ به سود توسعه طلبى هاى ابوظبى در مورد جزاير تنب وابوموسى: اهانتى به ﯾﮐﭘﺎرﭼﮕﻰ سرزمينى ايران , المصدر اطلاعات سياسى واقتصادى، فروردين وارديبهشت 1383ه .ش، شماره 199 و 200.
- ﭘيروز مجتهد زاده : دموكراسى وهويت ايرانى (بحثى در جغرافيايى سياسى ايران وايران شناسى) , المصدر اطلاعات سياسى واقتصادى، بهمن واسفند 1384 ه.ش، شماره 221، 222 .
- ﭘيروز مجتهد زاده : دولت وتعامل اقتصاد وسياست , المصدر فرﻫﻧﮔ انديشه سال اول، تابستان 1380 ه.ش، شماره 2 .
- ﭘيروز مجتهد زاده : سرزمين ومرز دربنش سياسى وشيوه حكومتى ايرانى باستان , المصدر اطلاعات سياسى اقتصادى آذر ودى 1381 ه.ش، شماره 183و184 .
- ﭘيروز مجتهد زاده : مجتهد زاده هدف ازسفر نخست وزير اﻧﮔليس تجديد تحكيم ﭘﯾمان اين كشورها باغرب بود , المصدر خبر اونلاين، ﯾﮐ شنبه، 14 شهريور 1394 ه.ش.
- ﭘيروز مجتهد زاده : مرزهاى شرقى ايران , المصدر ﮔﻓﺗﮕو ﭘﺎييز 1377 ه.ش، شماره 21.
- ﭘيروز مجتهد زاده : نامه سر ﮔشاده ﭘيروز مجتهد زاده خطاب به بان كى مون در خصوص كشتار شيعيان يمن , المصدر خبر اونلاين، ﯾﮐ شنبه، 14 شهريور 1394 ه.ش.
- ﭘيروز مجتهد زاده : همكارى در خليج فارسى، نه ستيزه جويى , المصدر اطلاعات سياسى واقتصادي، 1374 ه.ش، شماره 99و100 .
- ﭘيروز مجتهد زاده : هويت ملى وتاريخ ﻧﮔﺎرى , المصدر كتاب ماه از تاريخ وجغرافيا، ارديبهشت 1389 ه.ش، شماره 144 .
- المراجع الفارسية:
- پرويز ناتل خانلرى: دستور زبان فارسى، چاپ دوم، انتشارات بنياد فرهنگ ايران، شهريور، 1352 ﻫ.ش .
- حسن انورى، حسن احمدى گيوى: دستور زبان فارسى، مؤسسه انتشارات فاطمى، ﭼاپ بيستم، 1379ه.ش .
- حسين عماد افشار: دستور وساختمان زبان فارسى , چاپ دوم ، چاپ حيدرى، تهران ، 1373 ﻫ. ش.
- حسين علي يوسفي: دستور زبان فارسي 1 و2، چاپ دوم، ايران نما، 1379 ﻫ. ش، ص106.
- خسروفرشيدورد: دستور مفصل امروز، چاپ سوم ، انتشارات سخن، تهران، 1388 ﻫ. ش.
- خليل خطيب رهبر: دستور زبان فارسى (حروف اضافه وربط) ، چاپ چهارم، انتشارات مهتاب، تهران, 1379 ﻫ. ش .
- سيد كمال طالقاني: اصول دستور زبان فارسي شامل صرف ونحو، تجزئه وتركيب، مفردات، تست، چاپ سوم , انتشارات امير كبير، تهران ، 1346 ﻫ. ش .
- طلعت بصارى : دستور زبان فارسى، مركز انتشارات طهورى، طهران، 1345 ه .ش .
- عبد العظيم قريب واخرون: دستور زبان فارسي (پنج استاد)، چاپ دوم، مؤسسه نشر جهان دانش , تهران، 1380 ﻫ. ش .
- كورش صفوى: از زبان به ادبيات، جلد أول، ﭼاﭖ سوم، انتشارات گزيده , 1390 ه.ش .
- كورش صفوى: از زبانشناسى به ادبيات، جلد دوم، شعر، ﭼاﭖ سوم 1390 ه.ش .
- محمد جواد شريعت: دستور زبان فارسي، چاپ هفتم، انتشارات اساطير، 1375 ﻫ. ش .
- ثالثًا : المعاجم العربية والفارسية:
- ابراهيم چنگی : فرهنگ توصفی آموزش زبان وزبان شناسي كاربردي بر اساس : اﻨﮔليسى– فارسى، چاپ سوم ، انتشارات رهنما , تهران، 1384 ﻫ. ش، 2005 م .
- حسن انورى : فرهنگ فشرده سخن، ج2، ﭼاﭖ اول، زمستان 1388 ﻫ. ش .
- رابعًا : الأبحاث والمجلات والدوريات العلمية العربية:
- تحرشيي عبدالحفيظ : مظاهر التماسك النصي في ” الكراسي الشرسة ” للقاص محمد مفلاح، مجلة الأثر، جامعة بشار الجزائر، العدد 22، 2015 م .
- سعد مصلوح : نحو أجرومية للنص الشعري، دراسة في قصيدة جاهلية، مجلة فصول، الهيئة المصرية العامة للكتاب، مج 10، ع1و2 .
- خامسًا : الأبحاث والمجلات والدوريات العلمية الفارسية:
- غلامحسين زاده وآخرون : نقش تكرار آوايى در انسجام واﮊﮔﺎنى شعر عروض فارسى ( علمى – ﭘﮊوهشى)، نشريهْ ادب وزبان، دانشكدهْ ادبيات وعلوم انسانى، داﻨﺸﮔﺎﻩ شهيد باهنر كرمان، دورهْ جديد، شمارهْ 27، 1389 ه.ش .
- فاطمه معين الدينى : ﺸﮔردهاى ايجاد انسجام متن در كليله ودمنه، فرﻫﻧﮔ وﭘﮊﻩ ادبيات فارسى، تابستان وﭘاييز، شماره 46,47 ,1382 ﮪ .ش .
- معصومه نجفى : تقويت مهارت درك متن : آموزش نشانه هاى زبان شناختى انسجام متن، اولين همايش ميان رشته آموزش ويادﮔيرى زبان، انتشارات داﻨﺸﮔاه تهران، 1390 ﮪ.ش .
- مهسا شعله : معيارهاى متن بودﮔﻰ شهر وروش تحليل آن، نشريه هنرهاى زيبا – معمارى وشهر سازى، شماره 48، زمستان 1390 .
- ناهيد دهقانى : بررسى عناصر ايجاد انسجام متن در كشف محجوب هجويرى، مجله زبان وادب فارسى، داﻨﺸﮔﺎﻩ شيراز، 1388 ﮪ.ش .
- سادسًا : رسائل جامعية:
- محمد الأمين مصدق : التماسك النصي من خلال الإحالة والحذف دراسة تطبيقية في سورة البقرة، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الحاج لخضر باتنه، الجزائر، 2015م .
- مسعود حسن إبراهيم : تماسك الخطاب السياسي في إيران (خطابات الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي أنموذجا )، رسالة دكتوراة منشورة كلية الآداب جامعة المنوفية، 2015 م .
- سابعًا: مراجع المعلومات الدولية: (الإنترنت)
http : // www .Tabnak. ir/fa/news /357274
http : // fa . Wikipedia /wiki .com
http : // www . Khabaronline .ir/Tags/3404
http://ensani.ir /fa /28613 /profile.aspx.
http : // www . mojtahezadeh. Blogfa.com 06/07/2011 03: 17
ــــــــــــ
[1]– محمَّد الأمين مصدّق: التَّماسك النَّصّيُّ من خلال الإحالة والحذف دراسة تطبيقيَّة في سورة البقرة، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الحاج لخضر باتنه، الجزائر، 2015م، ص 1.
[2]– عزَّة شبل محمَّد: علم لغة النَّصّ النَّظريَّة والتَّطبيق، ط2 , مكتبة الآداب، القاهرة , 2009م ، ص187. وحسام أحمد فرج: نظريَّة علم النَّصّ رؤية منهجيَّة في بناء النَّصِّ النَّثريِّ, ، ط2 , مكتبة الآداب، القاهرة , 2009م ، ص 129.
[3]– محمَّد العبد: النَّصّ والخطاب والاتِّصال، ط1، الأكاديميَّة الحديثة للكتاب الجامعيِّ، القاهرة، 2005م، ص92.
[4]– عزَّة شبل محمَّد: علم لغة النَّصّ النَّظريَّة والتَّطبيق، مرجع سابق،ص187.
[5]– محمَّد خطابي: لسانيَّات النَّصّ مدخل إلى انسجام الخطاب, ط 1, المركز الثقافي العربي، بيروت، 1991م, ص168.
[6]– سعد مصلوح: نحو أجروميَّة للنَّصِّ الشِّعريّ – دراسة في قصيدة جاهليَّة، مجلَّة فصول، المجلَّد العاشر، العددان الأوَّل والثَّاني، 1991م، ص 154.
[7]– حسام أحمد فرج: نظريَّة علم النَّصّ رؤية منهجيَّة في بناء النَّصِّ النَّثريّ، مرجع سابق، ص 131.
[8]– فاطمه معين الدينى: ﺸﮔردهاى ايجاد انسجام متن در كليله ودمنه، فرﻫﻧﮔ وﭘﮊﻩ ادبيات فارسى، تابستان وﭘاييز، شماره 46،47،1382 ﮪ.ش، ص 303. ومسعود حسن إبراهيم: تماسك الخطاب السِّياسيّ في إيران (خطابات الرَّئيس الإيرانيّ الأسبق محمَّد خاتمي أنموذجًا)، مرجع سابق، ص123.
[9]– عزَّة شبل محمَّد: علم لغة النَّص النَّظريَّة والتَّطبيق، مرجع سابق، ص200، 201.
[10]– ناهيد دهقانى: بررسى عناصر ايجاد انسجام متن در كشف محجوب هجويرى، مجله زبان وادب فارسى، داﻨﺸﮔﺎﻩ شيراز، 1388 ﮪ.ش، ص100.
[11]– مرجع سابق، ص101.
[12]– جميل عبدالمجيد: البديع بين البلاغة العربيَّة واللسانيَّات النَّصّيَّة، الهيئة العامَّة المصريَّة للكتاب، 1989م، ص147، 148.
[13]-كريمة صوالحيه: التَّماسك النَّصّيّ في ديوان أغاني الحياة لأبي القاسم الشَّابّي (دراسة أسلوبيَّة)، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الحاج لخضر، الجزائر، 2010م، 2011م، ص136.
[14]– حسام أحمد فرج: نظريَّة علم النَّصّ رؤية منهجيَّة في بناء النَّصِّ النَّثريّ، مرجع سابق, ص 138.
[15]– عزَّة شبل محمَّد: علم لغة النَّصّ النَّظريَّة والتَّطبيق، مرجع سابق، ص202.
[16]– جميل عبدالمجيد: البديع بين البلاغة العربيَّة واللّسانيَّات النَّصّيَّة، مرجع سابق , ص 145.
[17]– خليل خطيب رهبر: دستور زبان فارسى (حروف اضافه وربط)،چاپ چهارم، انتشارات مهتاب، تهران، 1379 ﻫ. ش، ص 32، وعبد العظيم قريب واخرون: دستور زبان فارسي (پنج استاد)، مؤسسه نشر جهان دانش، چاپ دوم، 1380 ﻫ. ش، ص206.
[18]– سيّد كمال طالقاني: اصول دستور زبان فارسي شامل صرف ونحو، تجزئه وتركيب، مفردات، تست، چاپ سوم، انتشارات امير كبير، 1346 ﻫ. ش، ص 75.
[19]– ﭘيروز مجتهد زاده: دخالت اتحاديهْ اروﭘﺎ به سود توسعه طلبى هاى ابوظبى در مورد جزاير تنب وابوموسى: اهانتى به ﯾﮎ ﭘارﭼﮕﻰ سرزمينى ايران، مجله اطلاعات سياسى واقتصادى، فروردين وارديبهشت 1383هـ.ش، شماره 199 و 200، ص 4.
التَّرجمة: لكن قبل التَّدخُّل وخروج الاتِّحاد الأوروبيِّ عن الحياديَّة، من الجيّد أن يتمَّ التَّذكير بأنَّه لم يكن ينتظر من مجلس تعاون الخليج الفارسيِّ، أو “العطيَّة” الأمين العامّ الحاليّ له، الَّذي أوضح اتِّجاهاته العروبيَّة المتطرِّفة (المتعصِّبة ضدّ إيران)، في عدَّة مواضع، ما قاله وما سيقوله.
[20]– ﭘيروز مجتهد زاده: جهان سياسى در سال كه ﮔذشت، مجله اطلاعات سياسى واقتصادي، خرداد وتير 1384 هـ.ش، شماره 201 و202، ص 6، 7.
التَّرجمة: يبدو هذا في ظاهره من الأسس الرَّئيسة والمتعارف عليها في العلاقات الدَّوليَّة، الَّتي يجب أن يتمَّ دعمها، إلا أنَّ جرائم النِّظام البعثيّ للعراق وأعماله العسكريَّة تجاه جيرانه، والاستخدام البشع للأسلحة، وخاصَّة أسلحة الدَّمار الشَّامل من جانب ذلك النِّظام، كان قد أدَّى إلى ظهور وضع منح واشنطن أفضل الأعذار لتبرير جهودها الجيوسياسيَّة الجديدة. على هذا الحال، يجدر هنا الدِّقَّة البالغة بأنَّ كافَّة الجهود الَّتي بذلتها الولايات المتَّحدة للقضاء على النِّظام البعثيِّ في العراق، يتمُّ تبريرها في إطار تطبيق فكرة “العالم الأمنيّ الموحَّد”. كذلك، فإنَّ الضُّغوط المفروضة على الجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة تقوم على تبرير أمنيٍّ مشابه. بناء على هذا، تقول واشنطن لدولة مثل إيران إنَّه في سبيل تحقيق أمن عالميٍّ موحَّد ليس من المهم أن يقوم التَّوازن الجيو-استراتيجيّ المنقضي بينكم وبين منافسيكم في المنطقة، بتعتيم المستقبل الأمنيِّ الإقليميِّ، المهمُّ هو أنَّه لا ينبغي أن تحصلوا على السِّلاح النَّوويّ، حتَّى لا يتضرَّر التَّفوُّق الجيو-استراتيجيّ لإسرائيل في المنطقة، في الوقت نفسه لا ينبغي عليكم دعم المظلوم فيما يخصُّ قضيَّة إسرائيل وفلسطين، كما أنَّكم لا تستطيعون السَّعي داخل مجتمعكم من أجل صقل الحركة الدِّيمقراطيَّة المحلّيَّة، ويجب أن تتابعوا الدِّيمقراطيَّة الَّتي نرتضيها نحن أو موضع نظرنا، بحيث تكونوا على النَّحو الَّذي تمَّ ترتيبه في معهد هوفر في الولايات المتَّحدة في (مشروع الدِّيمقراطيَّة من أجل إيران). جدير بالذِّكر أنَّ هناك جوانب أمنيَّة مؤثِّرة تكمن وراء الجوانب الاقتصاديَّة والسِّياسيَّة، تستمدُّ جذورها من الفكرة الجديدة (للأمن العالميِّ الموحَّد).
[21]– ﭘيروز مجتهد زاده: دخالت اتحاديهْ اروﭘﺎ به سود توسعه طلبى هاى ابوظبى در مورد جزاير تنب وابوموسى: اهانتى به ﯾﮎ ﭘﺎرﭼﮕﻰ سرزمينى ايران، مجله اطلاعات سياسى واقتصادى، فروردين وارديبهشت 1383هـ.ش، شماره 199 و 200، ص 6.
التَّرجمة: إنَّ اتِّفاقيَّة نوفمبر 1971م المنعقدة بين إيران والشَّارقة فيما يتعلَّق بجزيرة أبي موسى، هي وثيقة رسميَّة لا تمنح أيّ دولة حقّ التَّدخُّل. كذلك فإنَّ إعادة جزيرتي طنب إلى إيران بواسطة بريطانيا، قد تمَّ وفق اتِّفاقية غير مكتوبة، حيث إنَّ من وجهة نظر إيران أيّ اتِّفاقيَّة مكتوبة، كان من الممكن أن تثير الشُّكوك حول سيادة إيران وملكيَّتها المطلقة لهاتين الجزيرتين. على هذا الحال، أعلن ممثِّل بريطانيا في منظَّمة الأمم المتَّحدة، في 9 ديسمبر 1971م، بشكل رسميٍّ أنَّ هذه الاتِّفاقيَّات هي نموذج من أجل حلِّ القضايا المشابهة في العالم. على هذا النَّحو، فإنَّ عدم اكتراث أبي ظبي بالأصل المذكور، يجعل الادِّعاءات الإقليميَّة للإمارات بالنِّسبة لجزر طنب وأبي موسى، ادِّعاءات غير قانونيَّة.
[22]– عزَّة شبل محمَّد: علم لغة النَّصّ النَّظريَّة والتَّطبيق، مرجع سابق ،ص207.
[23]– مصطفى حميدة: نظام الارتباط والرَّبط في تركيب الجملة العربيَّة، ط1، الشَّركة المصريَّة العالميَّة للنَّشر – لونجمان،القاهرة، 1997 م،ص 138.
[24]– حسين عماد افشار: دستور وساختمان زبان فارسي، چاپ دوم، تهران، 1373 ﻫ. ش، ص 179.
[25]– المرجع نفسه، ص 101، 102.
[26]– حسين عماد افشار: دستور وساختمان زبان فارسي، چاپ دوم، تهران، 1373 ﻫ. ش، ص 102، عبد العظيم قريب واخرون: دستور زبان فارسي (پنج استاد)، جاپ دوم، مؤسسهء نشر جهان دانش، 1380 ﻫ. ش، ص 136، 137، 138.
[27]– ﭘيروز مجتهد زاده: دخالت اتحاديهْ اروﭘﺎ به سود توسعه طلبى هاى ابوظبى در مورد جزاير تنب وابوموسى: اهانتى به ﯾﮎ ﭘﺎرﭼﮕﻰ سرزمينى ايران، مجله اطلاعات سياسى واقتصادى، فروردين وارديبهشت 1383هـ.ش، شماره 199 و 200، ص 4.
التَّرجمة: لماذا يفقد الاتِّحاد الأوروبيّ حياديَّته؟
[28]-المصدر نفسه، ص 5.
التَّرجمة: هل ستكون أيّ من الدّول على استعداد للرّجوع إلى المحافل الدّوليَّة في كلِّ مرَّة ترغب فيها دولة أخرى ادِّعاء الملكيَّة فيما يتعلَّق بأرضها؟
[29]-المصدر نفسه، ص 6.
التَّرجمة: لماذا لا تكترث جميع دول العالم فيما عدا حفنة من العرب في عدد من الدّول بهذا الأمر؟
-[30] المصدر نفسه، ص 6.
التَّرجمة: كيف يمكن لأبي ظبي تعريف التَّرحيب الرَّسميّ لأخي حاكم الشَّارقة، بإحدى وحدات القوَّات البحريَّة الإيرانيَّة في جزيرة أبي موسى، بأنَّه احتلال لتلك الجزيرة؟
[31]– ﭘيروز مجتهد زاده واحمد رشيدى ﻧﮊاد: رقابت روسيه با ايران در حوزه انرﮊى مناطق آسياى مركزى – خزر وقفقاز، مجله راهبر دياس بهار 1390 هـ.ش، شماره 25، ص 266.
التَّرجمة: ما العامل الَّذي أدَّى إلى انفراد روسيا بغزو مجال عبور الطَّاقة في المناطق المذكورة على الرّغم من وجود منافس قويٍّ مثل إيران (وعلى الرّغم من تمتُّعها بكافَّة الإمكانات)؟
[32]– ﭘيروز مجتهد زاده: همكارى در خليج فارسى، نه ستيزه جويى، مجله اطلاعات سياسى واقتصادي، 1374 هـ.ش، شماره 99، 100، ص75.
التَّرجمة:إنَّ السُّؤال الَّذي يطرح نفسه هنا هو: في حين أنَّ جملة “مدينة لنجة، هي مدينتكم” لم تصبح ذريعة لادِّعاء الإمارات بالنِّسبة للنجة، ولا يمكن أن تصبح، فكيف أنَّ هذه المجاملة نفسها فيما يتعلَّق بجزيرة طنب في الرِّسالة نفسها، قد أصبحت ذريعة من أجل الادِّعاء فيما يتعلَّق بجزيرة طنب؟
[33]– حسام أحمد فرج: نظريَّة علم النَّصّ رؤية منهجيَّة في بناء النَّصّ النَّثريّ، مرجع سابق، ص 143.
[34]– ناهيد دهقانى: بررسى عناصر ايجاد انسجام متن در كشف محجوب هجويرى، مجله زبان وادب فارسى، داﻨﺸﮔﺎﻩ شيراز، 1388 ﮪ.ش، ص117.
[35]– عزَّة شبل محمَّد: علم لغة النَّصّ النَّظريَّة والتَّطبيق، مرجع سابق،ص208.
[36]– حسين علي يوسفي: دستور زبان فارسي 1 و2، چاپ دوم،ايران نما، 1379 ﻫ.ش، ص 106.
[37]– ﭘﯾروز مجتهد زاده: دولت وتعامل اقتصاد وسياست، مجله فرﻫﻧﮔ انديشه سال اول، تابستان 1380 هـ.ش، شماره 2،ص 78.
التَّرجمة: كما أشرنا فإنَّ الحكومة قد سقطت في العصر القاجاري بشكلٍ عمليٍّ، وتحوَّلت من الحالة الفيدراليَّة إلى وضع ملوك الطَّوائف. على أعتاب دخول الحكومة البهلويَّة، وبعد وصول رضا خان إلى السُّلطة، قام بإعلان حلّ النِّظام الفيدراليّ بشكل كامل. يقول البعض إنَّ النِّظام الإمبراطوريَّ كان هو النِّظام الحاكم في العصر البهلويّ. لكن لا يبدو أنَّ مثل هذا الادِّعاء صحيحًا، حيث إنَّ كافَّة القوميَّات كانت تخضع بشكل كلّيٍّ لسيطرة الحكومة المركزيَّة، وخاصَّة في عصر رضا شاه. توجد في الإمبراطوريَّة قوميَّات مختلفة، إلا أنَّهم لم يكونوا مستقلِّين، وكانوا جميعًا يسيرون تحت حكم حاكم واحد.
[38]– ﭘيروز مجتهد زاده واحمد رشيدى ﻧﮊاد: رقابت روسيه با ايران در حوزه انرﮊى مناطق آسياى مركزى – خزر وقفقاز، مجله راهبر دياس بهار 1390 هـ.ش، شماره 25، ص 268.
التَّرجمة: تتمتَّع دول منطقة آسيا الوسطى والقوقاز (فيما عدا جرجستان الَّتي تفتقد إلى احتياطي الطَّاقة)، بكمّيَّات كبيرة من احتياطي النّفط والغاز. من خصائص احتياطي الطَّاقة في هذه الدّول، إنَّها على الرّغم من قربها من أسواق الاستهلاك، إلا أنَّ النّفط والغاز المستخرج لا يمكن عرضه بسهولة في مناطق الطَّلب، حيث إنَّ الوصول إلى البحر المفتوح لا يتوفَّر لأغلب دول المناطق المذكورة إلا من خلال دول وسيطة.
[39]– ﭘيروز مجتهد زاده: ﭘيدايش هويت ايرانى وتطوّر مفهوم كشور State در ايران, مجله ﭘﮊوهش جغرافياى انسانى، دوره 45، تابستان 1392هـ.ش، شماره 2، (ﭘيايى 84)، ص 126.
التَّرجمة: ينقل المؤرِّخون والجغرافيُّون العرب أيضًا مثل المسعودي (1977) والمقدسي (1906) أنَّ العرب قد بدأوا في الاستقرار في جنوب ما بين النَّهرين بعد دخول الإسلام لهذه المنطقة، وفي النِّهاية، لم يكن لأسر اليهود في بابل أيّ علاقة بصهيونيَّة القرن العشرين؛ حيث إنَّ الصّهيونيَّة هي ظاهرة سياسيَّة متعصِّبة خاصَّة بالقرن العشرين. من ناحية أخرى، كانت الحرب دائمًا إحدى الأبعاد الذَّاتيَّة للسُّلوك السِّياسيِّ للبشر.
[40]– ﭘيروز مجتهد زاده، احمد رشيدى ﻧﮊاد: رقابت روسيه با ايران در حوزه انرﮊى مناطق آسياى مركزى – خزر وقفقاز، مجله راهبر دياس بهار 1390 هـ.ش، شماره 25، ص 270.
التَّرجمة: تقوم روسيا بمنع إقامة علاقة مباشرة بين هذه الدّول وأوروبا من خلال شراء الغاز الخاص بدول هذه المنطقة، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، فهي تستمرُّ في سيادتها الاحتكاريَّة فيما يتعلَّق بصادرات الطَّاقة إلى أوروبا. إذْ إنَّ الاتِّحاد الأوروبيّ إذا استطاع الدُّخول في مباحثات مباشرة مع منتجي الغاز في هذه المنطقة، سيستطيع تخليص نفسه من سياسة روسيا الاحتكاريَّة فيما يتعلَّق بتوفير الطَّاقة، أي سيستطيع في الحقيقة أن يقوم بتنويع مصادر وارداته بشكلٍ ما.
[41]– عزَّة شبل محمَّد: علم لغة النَّصّ النَّظريَّة والتَّطبيق، مرجع سابق،ص212.
[42]– ناهيد دهقانى: بررسى عناصر ايجاد انسجام متن در كشف محجوب هجويرى، مجله زبان وادب فارسى، داﻨﺸﮔﺎﻩ شيراز، 1388 ﮪ.ش، ص100.
[43]– حسين علي يوسفي: دستور زبان فارسي 1 و2، چاپ دوم، ايران نما، 1379 ﻫ.ش، ص 106، واحمد ياسين (فرخارى): دستور سخن، ﭼﺎﭖ اول، 1369 ﮪ.ش، ص184.
[44]– ﭘيروز مجتهد زاده: همكارى در خليج فارسى، نه ستيزه جويى، مجله اطلاعات سياسى واقتصادي، 1374 هـ.ش، شماره 99، 100، ص74.
التَّرجمة: لو صحَّت هذه القصَّة، فسوف تكون تأييدًا آخر؛ لأنَّ جزر طنب وأبي موسى وسري كانت تابعة لإيران منذ بدء التَّاريخ، وحتَّى سيطرة العرب والانجليز عليها، وأنَّها قد تمَّ احتلالها بشكل غير قانونيٍّ من جانب القاسميين عندما فقدت إيران زعامتها السِّياسيَّة، وتعرَّضت للاضطرابات. على هذا الحال، فإنَّ الاحتلال الافتراضيَّ لهذه الجزر من جانب القاسميين لم يتمَّ الاعتراف الرَّسميّ به من قِبَل بريطانيا حتَّى عام 1903م. وفي هذا العام قاموا بتشجيع الفرع الرَّئيس للقاسميين (الشَّارقة) على رفع علمهم على أبي موسى وطنب الكبرى.
[45]– ﭘيروز مجتهد زاده: ﭘيدايش هويت ايرانى وتطور مفهوم كشور State در ايران, مجله ﭘﮊوهش جغرافياى انسانى، دوره 45، تابستان 1392هـ.ش، شماره 2، (ﭘيايى 84)، ص 133.
التَّرجمة: لو أردنا بحث التَّأثير النَّاجح لبعض المؤسَّسات المتعلِّقة بالملك، سواء في المجال الدِّينيّ أو في المجال العاديِّ (غير الدِّينيِّ)، فيجب العودة بالتَّأكيد إلى امبراطوريَّة الرُّوم، حيث إنَّ أوَّل نظام للحكم يقوم على الدَّولة (متعدِّدة المدن) كان موجودًا في الغرب، وكان قد تأثَّر كثيرًا بالخارج، فيما يتعلَّق بمؤسَّساته الإداريَّة والسِّياسيَّة المرتبطة بمكانة الإمبراطور، باعتباره أوَّل نظام للحكم في الغرب يقوم على الدَّولة. إنَّ التُّراث الَّذي نقلته إيران للغرب، والَّذي مازال موجودًا في الأفكار الأيديولوجيَّة ومؤسَّساتها الثَّقافيَّة له أبعاد متعدِّدة الأطراف. لو أنَّ التَّعرُّف على نماذج هذا التُّراث وتأصيله كان صعبًا في بعض الأحيان، فيرجع ذلك إلى أنَّ هذا التُّراث قد تمَّ الحصول عليه من خلال ثقافات وسيطة ونماذج اصطبغت بالصِّبغة الغربيَّة”.
[46]– ﭘيروز مجتهد زاده: دخالت اتحاديهْ اروﭘﺎ به سود توسعه طلبى هاى ابوظبى در مورد جزاير تنب وابوموسى: اهانتى به ﯾﮎ ﭘارﭼﮕﻰ سرزمينى ايران، مجله اطلاعات سياسى واقتصادى، فروردين وارديبهشت 1383هـ.ش، شماره 199 و 200، ص 6.
التَّرجمة: لو أنَّ الاتِّحاد الأوروبيّ كان قد قام قبل جلسة وزرائه مع مسؤولي مجلس تعاون الخليج الفارسيّ، بدراسة أبعاد القضيَّة، والخلفيَّة التَّاريخيَّة والجوانب الجغرافيَّة للادِّعاء، وقيمته القانونيَّة، لكان قد عرف عدم شرعيَّة هذا الادِّعاء.
[47]– ﭘيروز مجتهد زاده: مرزهاى شرقى ايران، مجله ﮐﻓﺗﮕو ﭘﺎييز 1377 هـ.ش، شماره 21، ص 26.
التَّرجمة: لو أنَّ الحدود الشَّرقيَّة لإيران يتمُّ دراستها في وقتها، والقضايا والمشكلات المرتبطة بها، والمتعلِّقة بتاريخ علاقاتنا الحدوديَّة وجارتينا الشَّماليَّتين كانت تُعْرَف بشكل مسبق، فلا شكَّ أنَّ سياستنا الخارجيَّة الخاصَّة بأقاليم ما وراء حدودنا الشَّرقيَّة، كانت ستتَّخذ وجهات أخرى، لو كان لدينا معرفة مسبقة، وعميقة وواسعة بالهيدروسياسة الأفغانيَّة المتعلِّقة بسيستان الإيرانيَّة، الَّتي تبلغ من العمر مائة عام، لكانت اتِّجاهاتنا السِّياسيَّة قد وجدت شكلاً أكثر تأثيرًا بشكل كبير، في اللُّعبة الجيوسياسيَّة الإقليميَّة، لو أنَّ مثل هذه الدِّراسات الحدوديَّة المؤثِّرة كانت موجودة، لربَّما تحقَّقت الدِّراية وبعد النَّظر، حيث إنَّ مشكلاتنا مع الجارة الشَّرقيَّة المتأزِّمة، لديها القابليَّة لأن تصبح أكثر حدة في المستقبل من المشكلات الَّتي كانت ولاتزال لدينا في الماضي والحاضر مع العراق جارتنا الغربيَّة.
[48]– ﭘﯾروز مجتهد زاده: دموكراسى وهويت ايرانى (بحثى در جغرافيايى سياسى ايران وايران شناسى) مجله اطلاعات سياسى واقتصادى، بهمن واسفند 1384 هـ.ش، شماره 221، 222، ص 7.
التَّرجمة: لو أنَّنا اعتبرنا شعب إحدى الدّول بمثابة خلايا وجودها، فلا شكَّ أنَّ التَّراكيب الاجتماعيَّة والإداريَّة تكون هي أعضاء جسد تلك الدّولة، ويكون ما نعرفه من “الهويَّة” والجنسيَّة، بمثابة روحها.
[49]– عزَّة شبل محمَّد: علم لغة النَّصّ النَّظريَّة والتَّطبيق، مرجع سابق , ص212.
[50]– خسرو فرشيد ورد: دستور مفصل امروز،چاپ دوم، انتشارات سخن، تهران، 1388 ﻫ. ش، ص 215، ومحمد جواد شريعت: دستور زبان فارسي، چاپ هفتم، انتشارات اساطير، 1375 ﻫ. ش، ص 321.
[51]– حسين علي يوسفي: دستور زبان فارسي 1 و2، چاپ دوم،ايران نما، 1379 ﻫ. ش، ص 106.
[52]– خليل خطيب رهبر: دستور زبان فارسي (حروف اضافه وربط)،چاپ چهارم، انتشارات مهتاب، 1379 هـ.ش، ص 32.
[53]– ﭘيروز مجتهد زاده: دخالت اتحاديهْ اروﭘﺎ به سود توسعه طلبى هاى ابوظبى در مورد جزاير تنب وابوموسى: اهانتى به ﯾﮎ ﭘارﭼﮕﻰ سرزمينى ايران، مجله اطلاعات سياسى واقتصادى، فروردين وارديبهشت 1383هـ.ش، شماره 199 و 200، ص 4، 5.
التَّرجمة: في فبراير 2002م، قامت اللَّجنة الاقتصاديَّة المشتركة للاتِّحاد الأوروبي ومجلس تعاون الخليج الفارسيّ للمرَّة الأولى، بالإعراب عن سعادتها، من خلال إصدار بيان مشترك حول تطوّر التَّعاون الإيرانيّ-العربيّ في الخليج الفارسيِّ، إلا أنَّها أعربت عن أسفها بسبب “عدم حلّ الخلافات بين إيران والإمارات فيما يتعلَّق بجزر طنب وأبي موسى”. على الرّغم من أنَّ هذا الفعل كان تدخُّلاً بسيطًا في الشُّؤون الإيرانيَّة الدَّاخليَّة، وقد اعترض عليه الكاتب في نفس هذه الدَّوريَّة، إلا أنَّ وزارة الخارجيَّة الإيرانيَّة لم تتناول هذا الأمر، ومرَّت من جانبه دون الاكتراث به. من البديهيِّ أنَّ وزارة الخارجيَّة الإيرانيَّة لو كانت قد احتجَّت على هذا التَّدخُّل الواضح في الشُّؤون الدَّاخليَّة الإيرانيَّة حينها، لكان من الممكن أن يفكِّر الاتِّحاد الأوروبيّ هذه المرَّة في إصدار البيان بشكل أكبر. على الرّغم من أنَّ التَّعامل اللَّطيف وغير العدائيِّ لدولة إيران ووزارة خارجيَّتها تجاه ادِّعاءات أبي ظبي وميولها التَّوسُّعيَّة، يُعَدُّ تعاملاً لائقًا في ظلِّ الظُّروف الحاليَّة، إلا أنَّه يجب الانتباه إلى ضرورة عدم إبداء التَّساهل أو التَّسامح فيما يتعلَّق بقضايا الإقليم، ولو حتَّى لمرَّة واحدة.
[54]– ﭘيروز مجتهد زاده: دخالت اتحاديهْ اروﭘﺎبه سود توسعه طلبى هاى ابوظبى در مورد جزاير تنب وابوموسى: اهانتى به ﯾﮎ ﭘﺎرﭼﮕﻰ سرزمينى ايران، مجله اطلاعات سياسى واقتصادى، فروردين وارديبهشت 1383هـ.ش، شماره 199 و 200، ص 5.
التَّرجمة: بالنَّظر إلى أنَّ جميع دول العالم فيما عدا عراق النِّظام البعثيّ، وجامعة الدّول العربيَّة ومجلس التَّعاون العربيّ في الخليج الفارسيِّ بوضعيهما المعروف، قد أعلنوا حيادهم فيما يخصُّ موضوع الادِّعاءات الإقليميَّة للإمارات العربيَّة المتَّحدة المتعلِّقة بالأراضي الإيرانيَّة، وأنَّهم قد امتنعوا حتَّى عن استخدام لفظ “الخلاف” بين الطَّرفين، أو تكرار أقوالهم ورغباتهم، إلا أنَّ الاتِّحاد الأوروبيّ قد ارتكب بإصداره البيان المشترك في 28 أرديبهشت 1383 الأخطاء السِّياسيَّة والقانونيَّة التَّالية.
[55]– ﭘيروز مجتهد زاده: همكارى در خليج فارسى، نه ستيزه جويى، مجله اطلاعات سياسى واقتصادي، 1374 هـ.ش، شماره 99، 100، ص75.
التَّرجمة: لم يظنّ أحد في أيِّ عصر من العصور أنَّ ميناء لنجة يتبع دولة أخرى غير إيران. لقد كان ولا يزال هذا الميناء جزءًا لا ينفصل عن إيران. كانت المجاملات من النّوع المذكور في هذه الرِّسالة متعارفًا عليها دائمًا في الشَّرق.
[56]– ﭘيروز مجتهد زاده: جهان سياسى در سال كه ﮔذشت، مجله اطلاعات سياسى واقتصادي، خرداد وتير 1384 هـ.ش، شماره 201 و202، ص 7.
التَّرجمة: وفق قول آخر، فإنَّ بريطانيا هي مَن كانت تضغط أكثر من الجميع على الولايات المتَّحدة لقبول ما يلزم من مسؤوليَّات فيما يتعلَّق بالإضرار بالبيئة. على الرّغم من أنَّ توني بلير لم يذكر اسم الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة في خطابه في منظَّمة الأمم المتَّحدة قبل عامين، إلا أنَّه استخدم بعض الكلمات والعبارات بشأن هذه القوَّة: “الدَّولة المارقة”، “الدَّولة الغاشمة”، “الدَّولة غير المسؤولة” وغيرها. لقد أشار إلى أنَّ الولايات المتَّحدة لا تستطيع الاستمرار في استخفافها بأمر البيئة أكثر من ذلك، حيث إنَّها مسؤولة عن أكثر من 25 في المائة من الأضرار التي لحقت بالبيئة، في حين أنَّها غير مستعدَّة لتحمُّل حتَّى 5 في المائة من المسؤوليَّات. على هذا النَّحو، فإنَّنا نرى أنَّ مفهوم “الأمن” على الرّغم من طرحه في كافَّة الأمور، ومن بينها القضايا المتعلِّقة بالبيئة، إلا أنَّه ليس له دور في المعايير الأمريكيَّة من أجل تحقيق عالم سياسيٍّ واقتصاديّ وأمنيّ موحَّد، كما لو أنَّ الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة، وخاصَّة في فترة حكم اليمين المتطرِّف، لا يوجد توافق بينها وبين كلّ ما فيه خير للبشريَّة.
[57]– ﭘيروز مجتهد زاده: دخالت اتحاديهْ اروﭘﺎ به سود توسعه طلبى هاى ابوظبى در مورد جزاير تنب وابوموسى: اهانتى به ﯾﮎ ﭘﺎرﭼﮕﻰ سرزمينى ايران، مجله اطلاعات سياسى واقتصادى، فروردين وارديبهشت 1383هـ.ش، شماره 199 و 200، ص 6.
التَّرجمة: تمَّ تشكيل دولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة بعد إعادة الجزر لإيران بواسطة بريطانيا، وبعد خروج بريطانيا من الخليج الفارسي في 31 نوفمبر 1971م، ووفق المقرَّرات الدّوليَّة، فإنَّ الدّولة الَّتي تُقام في تاريخ محدَّد، لا تستطيع أن تطرح ادِّعاءات فيما يتعلَّق بالاتِّفاقيَّات الَّتي تمّت قبل تأسيسها، إلا إذا قامت بشكل رسميٍّ بإعلان أنَّ الاتِّفاقيَّة أو الاتِّفاقيَّات الَّتي تمَّ التَّوقيع عليها قبل تأسيسها، هي والعدم سواء.
[58]– ﭘيروز مجتهد زاده: ﭘيدايش هويت ايرانى وتطور مفهوم كشور State در ايران, مجله ﭘﮊوهش جغرافياى انسانى، دوره 45، تابستان 1392هـ.ش، شماره 2، (ﭘيايى 84)، ص 133.
التَّرجمة: إلا أنَّ ما حدث لهذه المفاهيم في إيران بعد الإسلام، جدير بالاهتمام. مع دخول الإسلام، تمَّ محو إيران من الخريطة السِّياسيَّة في ذلك العصر باعتبارها دولة، وذلك على الرّغم من أنَّ الخلافة العربيَّة في بغداد (الخلافة العبَّاسيَّة 1258 -750) قد اقتدت إلى حدٍّ ما بكافَّة عناصر أسلوب التَّنظيم السِّياسيّ للبلاد في العصر السَّاسانيّ، إلا أنَّ تلك الهويَّة للدّولة، والَّتي اجتازت عمليَّة التَّطوّر على الأقلِّ على مدار ألف عام سبقت ذلك، قد اندثرت. على الرّغم من ذلك، استمرَّت إيران في ماهيَّتها الجديدة، أي في زيِّ ظاهرة الهويَّة- المتحضِّرة، تؤدِّي لقرون دور الدَّولة الافتراضيَّة في تأثيرها على الحضارات والتَّشكيل السِّياسيّ، وأدَّت دورًا حاسمًا في تشكيل الجغرافيا السِّياسيَّة للعالم الإسلاميِّ.