تزامنت ثورة 23 يوليو 1952 في مصر مع وجود الدكتور محمد مصدق رئيسا لوزراء إيران, وكانت إيران من أوائل الدول التي اعترفت بالثورة المصرية, وقد تلاقت أهداف البلدين في التخلص من براثن الاستعمار البريطاني وأعوانه, فمصدق سعى للتخلص من الاحتكار الذي مارسته بريطانيا على النفط الإيراني, ومصر هي الأخرى كانت تسعى للتخلص من الاستعمار البريطاني الذي كان يحتل أرضها منذ عام 1882 حتى ذلك الوقت.
ولقد أكد مصدق في كل المحافل الدولية على الحقوق المشروعة للمصريين في التخلص من الاستعمار, كما ساند قادة الثورة عملية تأميم النفط الإيراني(1), واستغلت بعض الصحف الإيرانية الفرصة وهددت الشاه بمصير الملك فارق في مصر, وذكرت صحيفة “إمروز” الناطقة باسم الجبهة الوطنية الإيرانية أن تنازل الملك فارق عن العرش أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه لا يمكن لأي قوة الوقوف في وجه الإرادة الشعبية, ونوهت الصحيفة إلى أنه لو حدثت أي مقاومة للشعب الإيراني في سبيل الحصول على حقوقه فإن ما حدث في مصر سيحدث في طهران, كما تطرقت الصحيفة إلى تدخل النساء في الحياة السياسية في إيران وقالت إنهن يجلبن الخراب للبلد.(2)
“
والحقيقة أن فترة حكم مصدق كانت من أزهى الفترات في تاريخ العلاقات المصرية ــ الإيرانية إذ زار مصدق مصر(3), ولكن الأمر بين البلدين لم يدم طويلًا نظرًا لسقوط حكومة مصدق في أغسطس من العام 1953م، وعودة الشاه للحكم مرة أخرى, وكان ذلك صدمة للضباط الأحرار في مصر, حيث أعلن الشاه رفضه للثورة المصرية بزعم انطوائها على نظام دكتاتوري عسكري.(4)
“
بناء عليه عد الشاه الثورة المصرية خطرًا على نظامه ومصالحه في المنطقة لاسيما إذا نجحت هذه الثورة في تحقيق آمال الوحدة العربية التي تتطلع إلى مد نفوذها نحو حدود إيران العربية(5), ولذا سعى الشاه لعزل الشعب الإيراني عن الأحداث التي تدور في مصر وخاصة الطبقة المثقفة, إلا أن الشعب الإيراني كان يتابع الثورة في مصر باهتمام شديد وما حققته تلك الثورة من تأثير كبير على المستويين العربي والإفريقي ومختلف دول العالم الثالث في إطار من الوعي الكامل, وما كانت تهدف إليه من تحقيق آمال الشعوب المستعبدة في الحرية والاستقلال, وسعى الشاه للتواصل مع الوصي على العرش العراقي ونوري السعيد للتنسيق فيما بينهما؛ لحصر تأثير الثورة المصرية عربيًا وفي نطاقها المحلي بعيدًا عن إيران والعراق.(6)
وكان لرفض القادة المصريين الدخول في أي أحلاف غربية أو مشاريع الدفاع عن المنطقة سببًا في دفع الشاه لمعاداة الثورة والتحالف مع الغرب والصهيونية من أجل بناء حائط صد أمام القومية العربية والاتحاد السوفيتي(7), كما عمل الشاه على إنشاء محطة إذاعية في الأحواز العربية لبث البرامج المعادية ضد الثورة المصرية وتشويه صورتها وصورة أي ثورة تحررية في الوطن العربي ووصفها بأنها قائمة على نظام دكتاتوري عسكري.(8)
وتجنبًا لما قام به الجيش في مصر من تولي زمام الثورة أحكم الشاه قبضته على مختلف قطاعات الجيش الإيراني, وأغدق على الضباط من رتبة رائد فما فوق الأموال الطائلة لضمان ولائهم له ولنظامه, كما أرسل عددًا من الضباط من رتبة نقيب فما فوق إلى الولايات المتحدة بهدف التدريب على استخدام السلاح في الظاهر, ولكن الهدف الرئيس كان تجنيدهم لخدمة الشاه والسياسة الإيرانية.(9)
أولا: الشاه واتفاقية الجلاء 1954
ناصب الشاه مصر العداء لاسيما في فترة حكم عبد الناصر، وقد قابل الشاه ورموز نظامة اتفاقية الجلاء بين مصر وبريطانيا باستياء شديد لما احتوت عليه من نصوص وافقت مصر خلالها على حق عودة بريطانيا لقاعدة السويس مرة أخرى في حالة تعرض أي من الدول العربية أو تركيا لأي اعتداء.(10)
“
وفتح الشاه الباب على مصراعيه للصحف الإيرانية لمهاجمة اتفاقية الجلاء وسياسة الحكومة المصرية, حيث أشارت صحيفة اطلاعات إلى أن موقف الحكومة المصرية السلبي تجاه إيران خلال اتفاقية الجلاء يعد قصرًا في وجهات نظر السياسيين والمديرين لدفة السياسة في الشرق الأوسط.
“
الصحيفة الطهرانية تساءلت: كيف يكون حال العراق إذا تعرضت إيران لهجوم من دولة أجنبية؟ وكيف يمكن الحيلولة دون تسرب نيران الحرب من إيران إلى مصر نفسها؟
كما هاجمت الصحف الإيرانية الأخرى الحكومة المصرية كصحيفة “فرمان”، وهي لسان حال حكومة الجنرال فضل الله زاهدي, و”بست تهران” و”عالم يهود” التابعة للكيان الصهيوني.(11)
ثانيا: إيران وصفقة الاسلحة الشرقية 1955
عندما علمت إيران بصفقة الأسلحة الشرقية طالبت الولايات المتحدة بالحصول على أسلحة هى الأخرى, إلا أن الجانب الأمريكي ربط ذلك بانضام إيران إلى حلف بغداد.(12)
ومن جانبها هاجمت الصحف الإيرانية الصفقة فذكرت صحيفة “اطلاعات” الإيرانية أنها أخلت بتوازن القوة في الشرق الأوسط, كما ذكرت صحيفة “طهران” الصادرة بالإنجليزية أن مصر لا ترغب في التعاون مع دول الشرق الأوسط في تنظيم وسائل الدفاع, وأن تلك الخطوة ستدفع دولا أخرى لأن تسير على خطاها.(13)
أما جريدة “فرمان” فنشرت مقالًا جاء فيه أن مصر باعت نفسها للروس وكوفئت على ذلك من أمريكا, وقال عضو مجلس الشيوخ جمال إمامي إن مصر تمكنت بوسائل “الابتزاز” والتهويش من أن تحصل على مبلغ أربعمئة مليون دولار من الولايات المتحدة بعد أن عقدت اتفاقًا مع الشيوعيين, وإن هذا التصرف معيبًا من الحكومة الأمريكية, وإن إيران يمكنها أن تسلك طريق مصر المعيب ولكنها فضلت الطريق المستقيم.
وعندما استنكر السفير المصري في إيران هذه التصريحات أكد له رئيس مجلس الشيوخ الإيراني أن إمامي يعاني من أزمة نفسية وأنه من أنصار انضمام إيران لحلف بغداد على أمل الحصول على مساعدات أمريكية وأن عجز إيران عن الحصول على الأسلحة دفعه لقول ذلك, وأضاف أيضًا أنه ضد دخول إيران في الحلف وتمنى لو أن إيران سلكت طريق مصر بالنأي بنفسها عن الأحلاف واتبعت سياستها الموسومة بالتهديد والابتزاز والتهويش.(14)
ثالثا: الشاه وتأميم القناة 1956
أثارت عملية تأميم القناة ردود فعل مختلفة حيث إنه وأمام البرلمان الإيراني علق نصر الله انتظام على عمليه التأميم بأنها واحدة من أعز أماني الشعب والحكومة الإيرانية أن تخرج القوات الأجنبية من مصر, وأن الحكومة الإيرانية تحترم سيادة ووحدة الأراضي المصرية واستقلالها التام.(15)
وخلال مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الإيراني على أردلان أشار إلى أن عملية التأميم حق مصري وأنه سوف يمثل بلاده في المؤتمر الذي دعت إليه بريطانيا في الفترة من السادس عشر حتى الثالث والعشرين من أغسطس 1956 وأن هدف بلاده هو تأميم حرية الملاحة في القناة.(16)
“
مع ذلك فقد أثارت عملية التأميم موجة قلق لدى النظام الإيراني نظرًا لشحنات النفط الإيرانية التى كانت تمر عبر القناة, وأن عمليه التأميم أدت إلى تعطيل تصدير النفط الإيراني وعليه انخفضت عائدات إيران من العملة الأجنبية.(17)
“
على أثر فشل لجنة “منزيس” في الوصول لحل لعلمية التأميم نشرت صحيفة “فرمان” الإيرانية الموالية للغرب أن فشل اللجنة جاء نتيجة رفض ناصر وإصراره على قول “لا” لكل شيء, وقارنت ناصر بمصدق وختمت مقالها متمنية ألا يلقي ناصر بلاده وغيرها من الدول في نيران الحرب.(18)
وقد استدعت إيران سفراءها في الشرق الأوسط للتشاور حول الموقف في الرابع والعشرين من سبتمبر 1956, وبالفعل اجتمع السفراء مع وزير الخارجية في الفترة من السابع عشر حتى السابع والعشرين من سبتمبر, وقد أكد أغلبهم عدم رضاهم عن السياسة التي تتبعها الحكومة المصرية تجاة القناة, وأنهم لا يوافقون على استعمال القوة لحل المشكلة.(19)
وذكرت صحيفة “سبيد وسباه” أن الموقف الذي يجب أن يتخذه ممثل إيران في مجلس الأمن تجاه بريطانيا وفرنسا من جهة ومصر من جهة أخرى يشغل حيزاً كبيرًا من الخارجية الإيرانية, لاسيما وأن الدول العربية تعلق آمالًا كبيرة على إيران, نظرًا لكونها الدولة الوحيدة الممثلة لدول الشرق الأوسط في المجلس, وأن العلاقات بين إيران وبين بريطانيا سيصيبها الفتور إذا اتخذت إيران موقفًا مناهضًا لبريطانيا, ولذا يجب على إيران أن تتواصل مع لندن وواشنطن لتوضح لهما أنها قد تضطر لاتخاذ موقف معاكس من موقفهيما.(20)
رابعا: إيران والعدوان الثلاثي 1956
اختلف رد فعل الشعب الإيراني عن رد فعل حكومته فيما يخص عدوان 1956 حيث خرجت مظاهرات كبيرة في طهران ومدن أخرى نددت بالعدوان على مصر وأيدوت النظام المصري.
غير أن الحكومة الإيرانية اعتقلت عددًا منهم ومنعت الجهات الدينية من إقامة الفواتح على أرواح الشهداء العرب الذين سقطوا في خلال العدوان.(21)
وعشية العدوان على مصر تسلم الشاه رسالة من بن جوريون خلال الاجتماع الذي جمع بين الشاه وبين ديان, أوضح فيه بن جوريون أنه يشعر بالانزعاج والقلق الذي سببة ناصر للكيان, وأنه يجب التعاون فيما بينهما لهز ناصر هزة يتساقط خلالها قطعًا كالمومياء.(22)
خامسا: الشاه والوحدة المصرية السورية 1958
لما علمت دول حلف بغداد بشأن الوحدة المصرية السورية 1958 دعت لعقد اجتماع طارئ للمجلس الوزاري لحلف بغداد في التاسع والعشرين من يناير 1958 في العاصمة التركية أنقرة لمواجهة ما قد تسفر عنه هذه الوحدة في إطار تهديد أعضاء الحلف.(23)
“
وتمخض الاجتماع عن اتفاق الأعضاء على ضرورة هدم الوحدة عن طريق إقامة اتحاد هاشمي يجمع العراق والأردن, أو إقامة تكتل إقليمي تحت مظلة إسلامية تحد من مفعول الوحدة العربية المصرية السورية.(24)
“
وجاء الموقف الإيراني منسجمًا مع وجهات نظر الحكومات الأخرى في الحلف بأن الوحدة ستثير المشكلات في الأردن ولبنان والسعودية(25), وصرح رئيس الحكومة التركية أنه اتفق مع أعضاء الحلف المسلمين للدفاع عن كيان تلك الدول التي تعرضت للغدر والظلم لسنوات عدة.(26)
في البداية أعربت إيران عن موافقتها على الجمهورية العربية المتحدة ولكن عندما ينتهى الاستفتاء وينتخب رئيس لها.(27), ودعت العراق لعقد اجتماع في بغداد لدول الحلف في الحادي والعشرين من فبراير 1958 لمناقشة موضوع الاعتراف بالجمهورية العربية, وأرسلت الحكومة الإيرانية إلى سفيرها في بغداد قبل اجتماع الحلف مذكرة نصت على أنه في حال موافقة أعضاء الحلف على الاعتراف بالجمهورية فإن إيران ستحذوا حذوهم.(28)
وفي السابع والعشرين من فبراير اعترفت إيران بالوحدة المصرية بعد أن صرحت الحكومة الأمريكية أن الاعتراف بالوحدة لن يضعف الحلف ولن يضر بالمصالح الغربية في المنطقة, وأعقب الاعتراف الإيراني اعتراف أمريكي وبريطاني وتركي وباكستاني.(29)
وعلى الرغم من اعتراف إيران بالجمهورية العربية إلا أنها اشتركت مع دول الحلف في إنشاء إذاعة سرية تحت اسم صوت الإصلاح لنشر الدعاية المعادية للوحدة(30), وسعت إيران في إطار الحلف أيضًا إلى تقديم العون للرئيس اللبناني للقيام بأعمال عدوانية ضد الجمهورية العربية المتحدة وجرى الاتفاق على أن تبدأ هذه الأعمال في يونيو 1958, وعملت أيضًا على عزل الجمهورية العربية عن محيطها الإقليمي ومهاجمتها من كل المحاور.(31)
والتقى وزير الخارجية الإيراني مع السفير العراقي في طهران في السادس والعشرين من مايو 1958 واقترح عليه تنظيم مظاهرات شعبية في العراق والأردن لتأييد النظام اللبناني ضد الوحدة العربية, وقيام العراق وتركيا بإجراء مناورات عسكرية على الحدود السورية.(32)
“
وذكرت دول الحلف أن عدم اعترافها بالجمهورية العربية ليس في مصلحة الحلف, وأنها لا ترغب في تحدي المشاعر القومية العربية التي يخشى رد فعلها في حال تصدت لها بشكل علني.(33)
“
ونشرت جريدة “جورنال دي طهران” مقالا على لسان حسن نافع زاده هاجمت فيه الوحدة ووصفتها بأنها تحاول التحرش بالكيان الصهيوني الذي لا يتجاوز عدد سكانه ثلاثة ملايين, بينما يبلغ عدد سكان الجمهورية العربية سبعة وعشرين مليونًا, وعلق السفير المصري في طهران على هذا المقال بأن كاتبه مدفوع من الكيان الصهيوني.(34)
خاتمة
مما أعلاه يمكن استخلاص ما يلي:
1 ــ كان الشاه يخشى أن يمتد وقع الثورة المصرية على بلاده وهو ما مثل ــ من وجهة نظره ــ خطرا على عرشه.
2 ــ خشي الشاه من تيار الوحدة العربية الذي نادى به ناصر, ومعارضة إيران لاتفاقية الجلاء ليس فقط لأنها لم تشمل إيران وإنما لرفض مصر الدخول في الأحلاف الغربية.
3 ــ تخوف الشاه من إمكانية انضمام مصر للمعسكر الشرقي وبالتالي يصبح ذلك خطرًا على إيران.
4 ــ أبدت إيران امتعاضها من صفقة الأسلحة المصرية ـ السوفييتية؛ لأن هذا يعني زيادة قوة مصر.
5 ــ بنى الشاه رؤيته للتحالف المصري ــ السوفييتي على أنه سيفتح الباب للتدخل السوفيتي في المنطقة وسيكون فرصة لأن تحذوا دول عربية حذو مصر وهذا شكل خطرًا على نظامه.
ــــــــــــــــــــ
(1) حسين مسعودنيا, وآخرون، تحليل سازه انكَارانه فراز فرود تاريخى روابط ايران ومصر, فصلنامه علمی – پژوهشی پژوهشهای سیاسی جهان اسلام, دوره 1, شماره 1, بهار وتابستان 1392, ص153.
(2) محسن محمد، سقوط النظام في 4 أيام.. ثورة 23 يوليو بالوثائق السرية, دار الشروق, القاهرة, 1992, ص: ص272-273.
(3) صلاح العقاد، السياسة الإيرانية والاستعمار الجديد, مجلة السياسة الدولية, العدد 4, القاهرة, إبريل 1966, ص41.
(4) سعيد شخير سوادي الهاشمي، موقف إيران السياسي تجاه أزمة السويس دراسة في ضور التقرار السرية لسفارة العراق في طهران 1956, مجلة كلية التربية, جامعة واسط, مجلد 1, عدد 8, 2010, ص120.
(5) محمد عبد الرحمن العبيدي، مرجع سابق, ص74.
(6) فتحي الديب، عبد الناصر وثورة إيران, مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية, القاهرة, 2000, ص: ص19-20.
(7) أحمد مهابة، إيران بين التاج والعمامة, دار الحرية, القاهرة, 1989, ص152.
(8) محمد عبد الرحمن يونس العبيدي، إيران وقضايا المشرق العربي 1941-1979, أطروحة دكتوراه غير منشورة, كلية التربية جامعه الموصل, 2005, ص75.
(9) فتحي الديب، مرجع سبق ذكره, ص20.
(10) سعيد الصباغ، العلاقات بين القاهرة وطهران تنافس أم تعاون؟ المحددات والأسرار, الدار الثقافية للنشر, القاهرة, ص68.
(11) سعيد شخير، المرجع السابق, ص122.
(12) F.R.U.S. 1955-1957, Arab – Isreal dispute, 1955, Volume XIV, No. 326, Memorandum of discussion at the 260th meeting of the national security council ,Washington ,October 6,1955.
(13) محمد عبدالله عبد الرحمن متولي، العلاقات المصرية ــ الإيرانية من 1928 إلى 1967, رسالة ماجستير غير منشورة, كلية الآداب جامعة الزقازيق, ص: ص90-91.
(14) عبد الحميد شلبي، حلف بغداد في الوثائق المصرية, ج2, الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية المصرية, القاهرة, 2015, ص: ص356-357 .
(15) محمد عبد الرحمن العبيدي، المرجع السابق, ص79.
(16) سعيد شخير سوادي، العلاقات الإيرانية ــ المصرية 1955-1956م في ضوء الوثائق العراقية, مجلة لارك للفلسفة واللسانيات والعلوم الاجتماعية, العدد 9, السنة الرابعة, العراق, 2012, ص: ص46-47.
(17) عباس قاسمي، بحران کانال سوئز جنگ 1956 بین اعراب و اسرائیل و سیاست ایران در قبال آن, تاريخ معاصر ايران, شماره 36, س9, زمستان 1384, ص108.
(18) اسمهان مصطفى، الموقف السعودى والإيرانى من أزمة السويس 1956م.. دراسة مقارنة, مجلة كلية الآداب جامعة الملك سعود, مجاد 24, عدد 4, الرياض, 2014, ص301.
(19) عباس قاسمي، مرجع سبق ذكره, ص110.
(20) سعيد شخير، موقف إيران السياسي, مرجع سبق ذكره, ص131.
(21) محمد عبد الرحمن العبيدي، مرجع سبق ذكره, ص83.
(22) أحمد مهابة، مرجع سبق ذكره, ص119.
(23) حسام السيد، مرجع سبق ذكره, ص139.
(24) عوني عبد الرحمن السبعاوي، رودود الفعل التركية تجاه قيام الوحدة العربية بين مصر وسوريا عام 1958, مجلة المؤرخ العربي, السنة 11, العدد 28, بغداد, 1986, ص32.
(25) محمد عبد الرحمن العبيدي, مرجع سبق ذكره، ص185.
(26) إيمان عبد الله حمود، العلاقات المصرية التركية من عام 1956 إلى عام 1960, مجلة الآداب, عدد 102, بغداد, 2012, ص135.
(27) حسام السيد ذكي الإمام شلبي، العلاقات السياسية التركية ــ الإيرانية (1941-1960م) دراسة تاريخية, رسالة دكتوراه غير منشورة, جامعة طنطا, 2019, ص140.
(28) وليد محمد سعيد العظمي، الوحدة المصرية السورية 1958 في الوثائق السرية البريطانية التي رفعت عنها قيود السرية بعد مرور ثلاثين عامًا, المكتبة العالمية, بغداد, 1990, ص98.
(29) محمد عبد الرحمن العبيدي, مرجع سبق ذكره، ص187.
(30) حسام السيد, مرجع سبق ذكره، ص141.
(31) عوني عبد الرحمن، مرجع سبق ذكره, ص34.
(32) حسام السيد, مرجع سبق ذكره، ص142.
(33) إيمان عبد الله حمود, مرجع سبق ذكره، ص103.
(34) محمد عبد الله عبد الرحمن, مرجع سبق ذكره، ص143.